قال جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية, إن المصالحة الفلسطينية معلقة حتى نهاية شهر مارس/ آذار المقبل , لعدم توافر الأجواء الإيجابية بين حركتي فتح وحماس.
وأكد مزهر في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الثلاثاء (26-2), أن قضية الأحمد ودويك, كانت السبب الرئيسي في تأجيل لقاءات المصالحة بين الحركتين.
وكان عزام الأحمد رئيس وفد حركة فتح في حوارات المصالحة قد زعم أن رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك تخابر مع رئيس الوزراء "الإسرائيلي" السابق اسحاق رابين وهو من يعطل المصالحة، وجاء ذلك أثناء لقاء جمعهما في رام الله , مما جعل دويك يغادر اللقاء فوراً.
وأشار مزهر إلى ضرورة وجود إرادة صلبة ونوايا حسنة من كلا الطرفين, لإنجاز المصالحة بأسرع وقت ممكن، موضحاً أن هناك أسباباً جوهرية تتصل بالمصالح الداخلية لكلا الحركتين تحول دون إتمام المصالحة.
وجدد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية حرص حركته على عودة اللحمة وإنهاء الإنقسام، الذي لا زال مستمراً حتى اللحظة منذ عام 2006 م.