الضفة الغربية /الرسالة نت
أرسلت المخابرات الفلسطينية في مدينة نابلس طلب استدعاء فوري إلى زوجة الأسير أحمد نبهان صقر- أبو بصير المغيَّب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ورغم الوساطات والتدخلات من شخصيات اعتبارية وتنظيمية فتحاوية إلا أن مسئول الجهاز المدعو محمد غنام ( أبو داوود ) يصر على حضور ليلى سعدو فايز صقر ( أم بصير ) إلى مقر الجهاز للتحقيق معها دون مراعاة كونها زوجة أسير اقتطعت رحى سجون الاحتلال ما مجموعه أكثر من عشرة أعوام من عمره.
وكان الأسير قد اعتقل في سجون السلطة لأكثر من سنتين ونصف ، كما أن جهاز المخابرات لم يراع ظروف أم بصير العائلية حيث أنها ترعى أبناءها في غياب الوالد .
وتعاني ذوجة الأسير من ظروف صعبة كونها أم جريح أصيب أكثر من أربعة مرات على أيدي جنود الاحتلال، أدخل في مرتين منها غرفة العناية المركزة وأعلن في إحداها عن موته سريرياً، علاوة على كونها والدة نور الدين الذي توفاه الله وهو في ريعان الشباب في العشرين من عمره.
من جهتها ترفض أم بصير الذهاب إلى أي مقر جهاز أمني في غياب الزوج، وتأتي سياسة جهاز المخابرات في استدعاء حرائر الشعب الفلسطيني من أجل التضييق على عائلات المجاهدين والشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة المختطفين في سجون الاحتلال وسجون السلطة.
وقد استنكر الأسير أحمد صقر "أبو بصير" إجراءات المخابرات واعتبرها مسّاً بكرامة ماجدات الشعب الفلسطيني وبنضالات وجهاد الأزواج الذين قدموا زهرات شبابهم من أجل كرامة الشعب والوطن، كما وحيا موقف زوجته الرافض لهذه الممارسات التعسفية .
وناشد المنظمات والمؤسسات الحقوقية والقانونية ورجالات الوطن للضغط على الأجهزة الأمنية لوقف سياسة الاعتقال السياسي والملاحقة والتحقيق مع حرائر وماجدات الشعب الفلسطيني وخاصة زوجات الأسرى.