فرضت إدارة سجن "مجدو" (الاسرائيلي) سلسلة من العقوبات بحق الأسرى الفلسطينيين، على خلفية الاضراب الأخير المعلن في أعقاب استشهاد الأسير عرفات جرادات.
وأكد الأسير إبراهيم أبو ماضي الذي زاره محامي مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، أن الإدارة عاقبت جميع الأسرى وأغلقت الأقسام ومنعت الزيارات الداخلية بينها وحرمتهم من الخروج للفورا لمدة يومين، كما منعتهم من استخدام الكانتينا.
وأشار أبو ماضي إلى أن الإدارة أبلغت الأسرى بأنها بصدد حرمانهم من زيارة الأهل لمدة شهرين في حال استمروا بإضرابهم أكثر من ثلاثة أيام التي أعلنوها في أعقاب استشهاد جرادات، بالإضافة إلى تهديدات أخرى لم تفصح الإدارة عنها.
ولفت إلى أن الأسرى المرضى في مجدو بحالة قلق شديد على أوضاعهم الصحية بسبب ضعف استجابة الإدارة للحالات الطارئة وتلكؤ طبيب السجن بالحضور لمعاينتهم.
تأجيل محاكمة
من ناحية أخرى، ذكر الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي, أن المحكمة "الإسرائيلية" في عوفر ثبتت أمس الأربعاء اعتقال النائب في المجلس الشريعي فتحي محمد قرعاوي لمدة ( 3شهور) إدارية، كما ثبتت اعتقال باسل خالد دويكات لمدة (6 شهور) وفادي احمد العموري ( 6شهور)، في الوقت الذي قلّصت فترة اعتقال بهاء الدين فتحي يعيش لمدة (4شهور) ادارية بدلا من (6 شهور).
وذكر البيتاوي أن محكمة سالم العسكرية مددت خلال اليومين الماضين توقيف (10 أسرى) لمدد مختلفة لاستكمال التحقيق معهم، والأسرى هم: احمد صادق العمر حتى تاريخ (7/4/2013) ومصعب وصفي اشتيه حتى(21/3/2013) وأمجد فضل حتى (4/3/2013) وقتادة عمار بدوي حتى (3/3/2013).
كما تم تمديد اعتقال الأسرى رامي نواهضة حتى (11/4/2013) وضرار وجلال احمد جربوع وماهر عبد الرحيم أبو عمشة حتى (7/3/2013
تنقّلات
وفي السياق ذاته، أفاد البيتاوي أن حركة تنقلات جديدة نفذتها ما تسمى بـ "إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية" بحق الأسرى خلال الأيام القليلة الماضية.
ولفت إلى أن هذه التنقلات شملت الأسرى الأسير الأردني محمد الطاهر الذي نُقل من سجن مجدو إلى شطة، والأسير رمزي مرعي نقل من جلبوع إلى مجدو ومحمد فتاش ومحمد عديلي وانس قدومي وثلاثتهم نقلوا من مجدو إلى النقب.
كما نُقل الأسرى عمار عمير وحسني عامودي وسامر الشنتير ومحمد نصار من مركز تحقيق الجلمة إلى قسم المعبار في سجن مجدو.