قدم وزير المالية الفلسطيني بحكومة رام الله نبيل قسيس استقالته من منصبه، أمس السبت، لرئيس الوزراء سلام فياض، فيما رفضها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكانت مصادر مطلعة قالت في تصريحات خاصة لـ"الرسالة نت" السبت، إن استقالة قسيس تأتي بناءً على خلاف نشب بين عباس وفياض، فيما يتعلق بالأزمة المالية التي عانت منها السلطة في رام الله –ومازالت- خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت المصادر إلى أن سبب الخلاف يرجع إلى عدم معرفة أو ما أسمته بـ "ضبابية مصير" نحو ملياري دولار أمريكي، من تمويل وعائدات ضرائب السلطة.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض استقالة قسيس وطلب منه الاستمرار في عمله.
وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة اقتصادية بسبب وقف "إسرائيل" تحويل أموال الضرائب التي تجبيها للسلطة الفلسطينية والتي تقدر شهريا بحوالي 100 مليون دولار، منذ حصول فلسطين على وضعية دولة مراقب غير عضو بالأمم المتحدة، في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.
وتتأخر السلطة الفلسطينية، منذ عدة شهور، في تسليم الرواتب الشهرية للموظفين الحكوميين، الذين يبلغ عددهم 160 ألف موظف.