أكد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، السبت، أن زيارته لمصر تندرج في إطار الصداقة للشعب المصري وليس لحكومة معينة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الولايات المتحدة تسعى لدعم الشعب المصري لتحقيق الديمقراطية.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري محمد عمرو، قال كيري: "أتيت إلى القاهرة باعتباري صديقاً للشعب المصري وليس لحكومة أو حزب معين"، داعياً إلى "حلول وسط" بين مختلف الأطراف السياسية في البلاد.
وحث كيري الرئيس المصري، محمد مرسي، على تشكيل حكومة توافقية تضم مختلف القوى السياسية، مؤكداً أنه سيناقش مع الأخير سبل النهوض بالاقتصاد المصري.
وكان كيري التقى بعد وصوله إلى القاهرة بالقيادي في جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة عمرو موسى، ورئيس حزب غد الثورة، أيمن نور، وجميلة إسماعيل الناشطة في حزب الدستور الذي أسسه البرادعي .
وتجمع عشرات الأشخاص أمام الفندق الذي يقيم فيه كيري رافعين لافتات تندد بزيارته، تعبيراً عن غضبهم من موقف الولايات المتحدة الذي تعتبره المعارضة المصرية مؤيدا للرئيس المصري.
من جهته، أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو على أهمية العلاقات المصرية الأميركية.
وأعرب خلال المؤتمر عن توقعه بمساندة واشنطن لبلاده خلال هذه المرحلة.
سكاي نيوز عربية