اعتقلت أجهزة أمن السلطة اثنين من أبناء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة المحتلة، واستدعت خمسةً آخرين للتحقيق في سجونها، وواصلت اعتقال أحد المعتقلين السياسيين رغم تردي حالته الصحية وحاجته للعلاج والمتابعة الطبية.
في الخليل، اعتقل جهاز "الأمن الوقائي" علي محمود رشيد من بلدة يطا من وسط البلدة، وصادر مركبته، وقام بنقلة لمركز تحقيق الخليل، وهو معتقل سياسي سابق لمدة 9 أشهر، كما اعتقل الشاب أنس رشيد.
واستدعت أجهزة السلطة الأستاذ عيسى شلالدة من بلدة سعير، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال، ومعتقل سياسي سابق ومعلم في المدرسة الشرعية.
وواصل جهاز المخابرات اعتقال الأسير المحرر كريم شاهين من الخليل منذ يوم الاثنين الماضي (25-2) على الرغم من تردي حالته الصحية، وتوارد الأنباء عن إصابة يده اليسرى بالشلل.
يذكر أن شاهين أسير محرر أمضى قرابة السبع سنوات في سجون الاحتلال، وسبق أن اعتقل من قبل جهاز الأمن الوقائي، ويعاني من عدة أمراض منها ضيق التنفس وأزمة بالصدر.
واستدعى جهاز "المخابرات العامة" الكاتب والمدون ثامر سباعنة من بلدة قباطية قضاء جنين، علماً بأنه معتقلٌ سياسيٌ سابق، وأسير محرر من سجون الاحتلال، وناشطٌ في الدفاع عن قضايا الأسرى.
وفي رام الله، استدعى جهاز المخابرات الصحفي إبراهيم عبد الجبار من المدينة للمقابلة، والذي طالب بدوره نقابة الصحفيين بالتحرك لحماية الصحفيين من الملاحقه بالضفة، ووقف مهزلة الاستدعاءات.
وسلم جهاز "الأمن الوقائي" في قلقيلية، مذكرة استدعاء للصيدلاني رامي العويصي للحضور اليوم الأحد (3-3) للمقابلة في مقره، علماً أن المستدعى معتقل لدى جهازي الوقائي والمخابرات عدة مراتٍ سابقاً.
وفي نابلس، استدعت المخابرات الشاب علاء محمد شبيري من المدينة للمقابلة يوم غد الإثنين (4-3)، علماً أنه تعرض للاستدعاء والاعتقال أكثر من20 مرة.
وتواصل أجهزة أمن السلطة في منطقة القدس، اعتقال محمود عبد الفتاح حوشية من بلدة قطنة، علماً أنها اعتقلته من مكان عمله، حيث يعمل حارساً في مدرسة بنات القبيبة الثانوية، وقد تم تمديد إعتقاله 15 يوماً، وهو أسير محرر ومعتقل أكثر من مرة لدى أجهزة أمن السلطة.
وعلمت مصادر فلسطينية أنه جرى نقل الأسيرين السياسيين زهير علي حميدان وهاشم محمد حميدان، وكليهما يبلغان من العمر 21 عاماً إلى سجن أريحا للتحقيق معهما، علماً أن جهاز المخابرات العامة قام باعتقالهما من منزليهما في بلدة بدو مساء الجمعة (1-3).