ارتفع عدد القتلى والمصابين بمدينة بورسعيد المصرية، الواقعة على الطرف الشمالي لقناة السويس، إلى 4 قتلى و420 مصاباً، إثر مواجهات نشبت بين قوات الشرطة والمتظاهرين في المدينة.
واندلعت الاشتباكات بعد إعلان وزارة الداخلية نقل معتقلين متهمين في قضية "ملعب بورسعيد".
ونفى أحمد علي المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية وقوع اشتباكات، أو تبادل للنيران بين عناصر من وزارة الداخلية وعناصر من الجيش، بمحيط مديرية الأمن في المدينة.
وكانت أنباء ترددت عن وقوع اشتباكات بين قوات الشرطة والجيش، إلا أن علي أكد أنه لا صحة لتلك الأنباء.
وقال علي، إن جنديا من قوات الأمن قتل، كما أصيب العقيد أركان حرب، شريف العرايشي، المسؤول عن قوة تأمين المدينة، برصاص مجهولين.
وأوضح أن قوات الجيش في بورسعيد تعمل على تأمين مبنى المحافظة، ومحاولة الفصل بين المتظاهرين وعناصر وزارة الداخلية.
احتجاجات متواصلة
وكانت محكمة جنايات بورسعيد، التي عقدت جلساتها في القاهرة، قررت في 26 يناير، إحالة أوراق 21 متهما من بين 73، معظمهم من سكان المدينة، إلى المفتي تمهيدا للحكم بإعدامهم في جلسة النطق بالحكم السبت المقبل.
واحتج الآلاف على قرار المحكمة بعد صدوره، وخاضوا معارك في الشوارع مع الشرطة في المدينة استمرت أياماً، وأسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصاً.
وكان أكثر من 70 من مشجعي فريق الأهلي القاهري قتلوا في الأول من فبراير العام الماضي، بعد مباراة للفريق مع فريق المصري البور سعيدي بإستاد بورسعيد، في ما يمثل أكبر كارثة رياضية في تاريخ البلاد.
سكاي نيوز