سيطر ثوار سوريا على مقر لواء للقوات النظامية في دير الزور شرقي البلاد، بينما تعرضت الأحياء المحاصرة في مدينة حمص لقصف من الجيش النظامي شاركت فيه الطائرات في يوم دامٍ جديد شهد سقوط 64 قتيلا على الأقل.
وقال الجيش الحر إنه اقتحم اللواء 113 للدفاع الجوي في دير الزور، بعد أن انسحبت منه قوات النظام، وذلك بعد حصار استمر نحو شهر واشتباكات أدت إلى سقوط عشرات المقاتلين بين قتيل وجريح.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقر اللواء الواقع إلى الشمال من مدينة دير الزور "كبير ويضم صواريخ ووسائل دفاع جوي". وأشار إلى أن الضباط الموجودين فيه "فروا، وبقي فيه عدد غير كبير من العناصر الذين إما قتلوا أو أسروا".
وقد أظهرت لقطات مصورة على موقع "يوتيوب" مقاتلين معارضين يدوسون صورتين صغيرتين للرئيس السوري بشار الأسد في مقر اللواء 113 صواريخ. ويظهر التسجيل ست شاحنات عسكرية محترقة ومدمرة بشكل شبه كامل.
يأتي ذلك بينما لا تزال غالبية أحياء مدينة دير الزور تحت سيطرة القوات النظامية، في حين يسيطر مقاتلو المعارضة على مناطق واسعة في ريف هذه المحافظة الواقعة على الحدود العراقية.
ومن ناحية أخرى وفي المنطقة الواقعة بين دير الزور ومحافظة الرقة (شمال)، قتل سبعة أشخاص على الأقل بينهم ثلاث نساء جراء قصف بالطيران الحربي تعرضت له منطقة جزرة أبو حميد، بحسب ناشطين.
كما نفذ الطيران الحربي غارة جوية على مدينة الرقة التي سيطر عليها الثوار بشكل كامل يوم الأربعاء الماضي، لتصبح أول مركز محافظة يخرج عن سيطرة النظام.
أما في حمص، فقد أفاد الناشطون بسقوط عشرات الجرحى إثر قصف بالطيران الحربي تعرض له حي الخالدية، بالتزامن مع قصف واشتباكات على أطراف المدينة، في محاولة من القوات النظامية للسيطرة على المنطقة التي تعد معقلا للثوار.
الجزيرة نت