أعلنت شرطة المرور في قطاع غزة، اليوم الاثنين، استخدامها لجهاز "الرادار" الكاشف لسرعة المركبات التي تسير على الطرقات؛ للحد من الحوادث الناجمة عن القيادة بسرعة.
وقال المتحدّث باسم جهاز الشرطة، أيمن البطنيجي، إن الخطوة تأتي لحماية المواطنين من سائقي المركبات بسرعات كبيرة، بحيث يساعد الرادار في التعرف على المركبات التي تتخطى السرعة المسموح بها.
وأوضح أن أماكن تواجد "الرادار"، ستكون سرية، ومتحركة من قبل عناصر الطاقم المروري.
وأضاف: "سيكون جهاز الرادار متنقل، يحمله عناصر من الشرطة من مكان لآخر، يعمل على كشف السرعات التي تسير بها المركبات، وتحرير المخالفات لسائقي المركبات الذين يتعدون السرعة".
ورفض البطنيجي الإفصاح عن عدد أجهزة "الرادار" التي ستستخدمها الشرطة المرورية لضبط حركة السير، لافتاً إلى أن الجهاز سيوضع في الأماكن العامة، والطرق السريعة، وتلك التي تربط بين المحافظات الجنوبية والشمالية.
وأشار البطنيجي إلى أن السرعة المسموح بها على الطرق السريعة بغزة ثمانين كيلومتر في الساعة، وخمسين داخل شوارع المدينة.
وتقول إحصائيات صادرة عن الشرطة، إن نسبة وفيات الحوادث في القطاع تراجعت خلال العام الماضي، حيث وصل عدد الضحايا في العام 2010 إلى 120 شخص، في حين وصل لـ105 شخص خلال 2011، و90 حالة وفاة في2012.
وشهد قطاع غزة خلال اليومين السابقين حوادث سير، راح ضحيتها ستة مواطنين، بينهما طفلان.
الأناضول