قائد الطوفان قائد الطوفان

حمد: الأنفاق تشكل عبئاً أمنياً على قطاع غزة

د. غازي حمد وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية
د. غازي حمد وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية

الرسالة نت – رائد أبو جراد

قال غازي حمد وكيل وزارة الخارجية في الحكومة الفلسطينية بغزة، إن "الأنفاق المنتشرة على الحدود بين مصر والقطاع تشكل عبئاً أمنياً عليها".

وأضاف حمد في تصريح متلفز لقناة الأقصى، مساء الاثنين، لا نريد استمرار العمل بالأنفاق؛ لأنها تشكل عبئاً أمنياً، مؤكداً إغلاقها حال فتح المعابر وعودة حركة الاستيراد والتصدير.

ونفى حمد تدخل الحكومة بغزة، في أمن مصر أو اقتصادها، قائلا: "نحن لا نتدخل في أي شأن من شئون مصر بل نحترمها كثقل وسياسة وبلد له تاريخ"..

وتطرق وكيل وزارة الخارجية للحديث عن المشاريع القطرية، موضحاً أن العمل بها بدأ عقب انتهائهم من ترتيب كل المخططات والتصاميم المطلوبة، واستلام المقاولين للعطاءات.

وأشار إلى أن مواد البناء الخاصة بالمشاريع القطرية بدأت تدخل عبر مصر، مؤكداً سيرها بشكل جيد. وتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة البدء الفعلي بعملية تنفيذها.

وتابع حمد: "معبر رفح يُعول عليه في حل مشاكل سكان غزة في السفر وإدخال البضائع، بينما معبر بيت حانون يخدم 3% فقط من احتياجات القطاع كالحالات المرضية".

ولفت إلى أن وفد الحكومة طرح في جولته الخارجية الأخيرة ملف معبر رفح، وطلب بفتحه أمام المسافرين بشكل حر، على مدار أربع وعشرين ساعة.

واستطرد حمد: "دار الحديث مع الجانب المصري بأن يجري رفع نسبة المسافرين من 700 مسافر، يومياً إلى 1400 ".

ونوّه إلى أن عدد المسافرين اليومي خلال المرحلة الحالية محدود، لكن في فصل الصيف يزيد العبء على الحكومة.

وأوضح، أن مشكلة المعبر الأساسية تتعلق في تحويله إلى معبر تجاري، مضيفاً "لا شك أن  تلك الخطوة، لها معياراً سياسياً واتفاقات سابقة بين السلطة وجهات دولية كالاتحاد الأوروبي".

وأردف قائلاً "فتح معبر رفح بصورة تجارية لا يُشكل أي عبء على مصر، بل سيساعد في نهضة الحالة الاقتصادية وتطورها بين الجانبين".

 ومعبر رفح يعد المتنفس الوحيد لقطاع غزة، الذي يعاني حصاراً (اسرائيليا)، منذ ما يقرب من ست سنوات. الأمر الذي ألجأ سكانه إلى الانفاق الأرضية.

متعلقات

أخبار رئيسية

المزيد من سياسي

البث المباشر