أفادت وزارة الأسرى والمحررين بأن الاحتلال يواصل هجماته المسعورة على المواطنين الآمنين في بيوتهم , ويشن حملات قمع مُمنهجة ضد الأسرى مصحوبة بعمليات نقل تعسفي وعقوبات جماعية وفردية .
وقالت الوزارة في بيان لها وصل "الرسالة نت" الثلاثاء، إن الاحتلال شن الليلة الماضية حملة من الاعتقالات تركزت في مدينة نابلس , بدأت بمحاصرة عدد من البيوت ومن ثم اقتحامها وتفتيشها بالكلاب البوليسية أسفرت عن اعتقال اكثر من 15 مواطن
وأضافت "ما تسمى بإدارة مصلحة السجون في سجن عوفر عزلت ثلاثة أسرى مُضربين عن الطعام وهم: محمد النجار و زكريا الحيح من الخليل والأسير إبراهيم الشيخ إبراهيم من أريحا , وهم مُضربين عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الاداري منذ 26-02-2013م".
وبيّنت الوزارة أن مصلحة السجون نقلت مؤخراً مجموعة من الاسرى الى سجن ريمون وهم إبراهيم أبو ماضي، وإيهاب الخفش، وعادل شحادة، وهم من محافظة سلفيت، وطارق أبو الهيجا، وأسامة أبو الهيجا، وعبد المنعم موسى، وهم من جنين، وحسن خطاب من طولكرم، ونزيه بني شمسة من نابلس.
وفي نفس السياق، أشارت الوزارة إلى أن إدارة السجون تواصل سياسة العقوبات الجماعية داخل السجن، ولا يمر يوم إلا ويتم إغلاق غرفة أو غرفتين في احد الأقسام، ومنع الأسرى فيه من الخروج للفورة، من دون أي مبرر.
وناشدت الوزارة، المؤسسات الحقوقية والانسانية على رأسها الصليب الأحمر بعمل زيارات دورية للأسرى في السجون, واجبار الاحتلال على معاملتهم وفق ما نصت عليه المعاهدات الدولية .