بلعين – لمراسلنا الخاص
شرع الاحتلال في قرية بلعين غرب رام الله ببناء المسار الجديد للجدار العنصري المعدل بموجب قرار محكمة الاحتلال العليا الصادر في شهر أيلول من عام 2007.
ومن المتوقع أن تقوم سلطات الاحتلال بإزالة المسار الحالي للجدار، بعد إتمام بناء المسار الجديد، والذي سيلحق بدوره أضراراً كبيرة بحقول الزيتون.
وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في قرية بلعين، إن القرار الذي يأتي متأخراً لا يغير من حقيقة سلب الأراضي بالمسار الجديد، وأن بناءه بأي مسار كان مرفوض وغير مقبول للفلسطينيين.
وأضافت اللجنة:" الاحتلال لم يحترم القرارات الدولية وباشر ببناء الجدار العنصري ولم يحترم قرار المحكمة العليا الإسرائيلية عام 2007، وماطل بقرار تعديل الجدار، ظناً منه بأن قرية بلعين ستتوقف عن تنظيم المسيرات السلمية ضد بناءه، حيث إن المئات اعتقلوا وجرحوا ونكل بهم منذ بداية بناء الجدار حتى اليوم، إلى جانب قمع المسيرات السلمية بكل الوسائل الوحشية التي قتلت في العام الماضي الشاب باسم أبو رحمه خلال إحدى المسيرات الأسبوعية".
واعتبرت اللجنة أن قرار الشروع في تعديل مسار الجدار العنصري يعد إنجازاً لهبّة القرية الشعبية ويحمل دلالات كبيرة بعجز سلطات الاحتلال عن وقف التضامن الشعبي الدولي مع الفلسطينيين، ودلالة أخرى على نجاح حملة المقاومة الشعبية في تحرير جزء من أراضي القرية، مؤكدة أن تعديل مسار الجدار لن يوقف مساعي القرية وجهودها في النضال السلمي ضد بناء الجدار والمستوطنات على أراضيها.