دعا محمد المدهون وزير الشباب والرياضة والثقافة المؤسسات الرياضية العالمية والعربية والإقليمية إلى إخراج (إسرائيل) من النسيج الرياضي العالمي، وذلك خلال مشاركته الخميس في ماراثون القدس، الذي نظمه الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى تحت عنوان "الحرية للأسرى".
وانطلق السباق من أمام المجلس التشريعي في مدينة غزة ردا على الماراثون الاستفزازي الذي أقامه الاحتلال (الإسرائيلي) بمدينة القدس المحتلة مطلع الشهر الجاري.
وشارك في افتتاح الماراثون أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، وخالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وأشرف جمعة النائب في المجلس التشريعي، ومحمد النحال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ونادر حلاوة رئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى، وعدد من الشخصيات الاعتبارية والرياضية والرسمية.
ونوه المدهون إلى أن الماراثون حمل ثلاث رسائل أولها تعزيز مكانة القدس التاريخية, ردا على ماراثون الاحتلال بالمدينة المقدسة.
أما الرسالة الثانية فكانت للأسرى خلف قضبان الاحتلال، وأكد فيها أن كل قوى الشعب الفلسطيني تقف إلى جانبهم بما فيها القطاع الرياضي، مشددا على ضرورة العمل الجاد من قبل الأطياف الفلسطينية والعربية والعالمية لتحريرهم بشتى الوسائل.
وأشار وزير الشباب والرياضة في رسالته الثالثة إلى ضرورة الاتفاق على القضايا الوطنية التي يجب أن تتحقق بالفعل على أرض الواقع من أجل التوافق في كل المجالات كما حصل في التوافق الرياضي.
وشكر المدهون الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى على التظاهرة الجماهيرية الرياضية، مثمنا دور كل من شارك فيها من كوادر وطنية ورياضية واعتبارية.
من جهته، أكد بحر أن النشاط الرياضي يوحد الشعب الفلسطيني ويعمل على نصرة قضية الأسرى، مطالبا الاحتلال بالرحيل عن أرض فلسطين ومقدساتها، وداعيا الشعب الفلسطيني بكل أطيافه إلى بذل الغالي والنفيس لأجل تحرير الأسرى والمسرى.
بدوره، تحدث البطش نيابة عن القوى الإسلامية والوطنية عن دور الشعب الفلسطيني في الوقوف بوجه الاحتلال ردا على ممارساته التهويدية, مستغربا عجز العالم العربي عن مواجهة الخطوات العنصرية لـ(إسرائيل).
وفي ذات السياق، وصف جمعة الماراثون بأنه يجسد معنى الوحدة الوطنية، موضحا أن الأسرى يحتاجون لوقفة جدية بجانبهم حتى يتحرووا من سجون الاحتلال.
أما حلاوة فأكد أن مشاركة أبناء الشعب الفلسطيني في ماراثون القدس بينت معاني الوحدة الوطنية الحقيقية, مشيرا إلى أن الاتحاد سيبقى داعما للقضايا التي تهم المجتمع.
يشار إلى أن العداء نادر المصري توج بطلا للماراثون.