طالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الاثنين, المشاركين في الجلسة المخصصة لبحث قضايا الأسرى في مجلس حقوق الإنسان خلال دورته الـ 22 والمنعقدة في جنيف اليوم, بإنصاف قضية الأسرى كما تنص عليها القوانين الدولية, التي يخالفها الاحتلال.
وثمن رئيس الاتحاد سامي العمصي في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، دور الشبكة الأوروبية للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين UFree على مشاركتها في الجلسة.
ودعا الشبكة الأوروبية للدفاع عن قضية الأسرى في المحافل الدولية المماثلة من أجل نصرة قضيتهم العادلة، وفضح جرائم الاحتلال (الإسرائيلي) بحقهم.
وفي السياق ذاته؛ أكد العمصي أن الأسير المحرر أيمن الشراونة يرى نور الحرية بعد إبعاده إلى القطاع متحدياً بذلك جبروت الاحتلال بعد المعاناة التي تعرض لها داخل السجون "الإسرائيلية".
يذكر أن الشراونة حرر في صفقة وفاء الأحرار التي تجرى بموجبها الإفراج عن نحو ألف أسير فلسطيني أواسط أكتوبر/تشرين الأول 2011 مقابل الجندي (الإسرائيلي) جلعاد شاليط الذي أسرته حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة 5 أعوام.
وأضاف رئيس اتحاد العمال، أن صمود محرر شراونة دليل على قوة وإرادة الشعب الفلسطيني في الإصرار والتضحية في سبيل نيل حقوقهم العادلة التي كفلتها لهم الأعراف والمواثيق الدولية .
وأوضح أن الأسرى ما زالوا يعانون أوضاعا مأساوية صعبة داخل السجون "الإسرائيلية"، من خلال التعذيب والإعياء الشديدين، داعيا منظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسئولياتها تجاه الأسرى الفلسطينيين وأخذ مواقف جادة وقانونية بحق الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم.