غزة – الرسالة نت
طالب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى الزعماء والقادة العرب المجتمعين في مدينة سرت الليبية في القمة العربية إلى ضرورة نصرة قضية الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".
ودعا المركز في بيان صحفي تلقت الرسالة نت نسخة عنه قادة الدول العربية المجتمعون في ليبيا، إلى ضرورة ممارسة الضغط الحقيقي على سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" من أجل الإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال خاصة الأسرى الأطفال والأسيرات والأسرى المرضى.
وذكّر المركز الفلسطيني القادة العرب بوجود أكثر من 7000 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الظلم التابعة للاحتلال "الإسرائيلي"، موضحا أن هؤلاء يحتجزون في ظروف اعتقالية صعبة للغاية، ومحرومون من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها لهم المواثيق السماوية والأرضية، وأن هذه الآلاف من الأسرى يعيشون في 25 سجنا ومعتقلا ومركزا للتوقيف، منوها أنها لا تصلح لحياة الحيوانات.
ولفت المركز الفلسطيني في بيانه أن من بين هذه الآلاف 1600 أسيرا مريضا بأمراض مزمنة مثل مرض السكري والضغط والسرطان وأمراض المفاصل وغيرها، وكذلك من بين هذه الآلاف 37 أسيرة، و340 طفلا دون سن الثامنة عشرة، و300 معتقل إداري دون تهمة أو محاكمة، و16 نائباً من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني الذين من المفترض أن يتمتعوا بالحصانة البرلمانية، بالإضافة إلى وزيرين اثنين، و317 أسيرا من الأسرى القدامى منذ ما قبل اتفاقية أوسلو، وأن أقل هؤلاء قضى 15 عاما في سجون الاحتلال.
ونوه المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى للقادة العرب إلى السياسة القذرة التي تستخدمها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الأسرى في سجونها الظالمة، وهي سياسة التعذيب الشديد، وكذلك سياسة الإهمال الطبي المتعمدة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى خاصة المرضى منهم، حيث تحرمهم من العلاج والأدوية، وتمنع عنهم الطبيب، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء الأسرى نتيجة هذه الممارسات اللاإنسانية إلى 197 شهيدا أسيرا.
وجدد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى مطالبته للقادة العرب المجتمعين في القمة العربية في مدينة سرت الليبية إلى ضرورة إنقاذ الأسرى من سجون الاحتلال، والضغط على الاحتلال من أجل ذلك، وكذلك تشكيل لجنة عربية رسمية للدفاع عن قضية الأسرى حتى تحرير آخر أسير فلسطيني وعربي من سجون الاحتلال "الإسرائيلي".