اقتحمت مجموعات من المستوطنين، صباح الأربعاء، باحات المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في الوقت الذي تراجع فيه المدعو "موشيه فيجلين" عن اقتحامه؛ بسبب تواجد المرابطين المكثف.
وقال محمود أبو عطا منسق مؤسسة الأقصى للوقف والتراث لـ"الرسالة نت" إن أكثر من 150 مستوطناً اقتحموا باحات الأقصى وبعضهم أدى الطقوس التلمودية، موضحاً بأن تكبيرات طلبة مصاطب العلم صدحت في أرجاء المسجد الأمر الذي أخاف بعض المستوطنين وأجبرهم على الهروب.
وأوضح أبو عطا بأن قوات الاحتلال شرعت بتفريغ المسجد منذ ساعات الصباح الباكر، حيث اقتحم الجنود المسجد وتمركزوا بالقرب من المسجد القبلي المسقوف وشكلوا خطا حاجزا امتدادا من باب المغاربة وحتى مدخل المصلى المرواني وأخرجوا عددا من المصلين، كما منعوا عددا آخر من دخول المسجد الأقصى.
وفيما يتعلق بدعوة "فيجلين" لاقتحام الأقصى أكد أبو عطا بأنه تواجد بالقرب من باب المغاربة ولكنه على ما يبدو تراجع عن الاقتحام أو ألغاه بسبب التواجد المكثف للمرابطين داخل المسجد وتكبيراتهم التي صدحت في أرجائه.