طالبت عائلة الدغمة في محافظة خانيونس، وزارة الداخلية الفلسطينية بالتحقيق في ملابسات اختفاء نجلها مجدي (26 عاما) المفقود منذ عامين.
وقال مصطفى عصفور أحد أصدقاء المفقود خلال وقفة نظمتها العائلة صباح الخميس بخانيونس :"جئنا لنطلع المسئولين على قضية ابننا كي تتفاعل اعلاميا, فلا يعقل أن يمر عامين دون أن نعثر عن ابننا ولا نسمع عنه أية اخبار".
وطالب صديق المفقود خلال حديثه لـ"الرسالة نت" وزارة الداخلية بممارسة صلاحياتها والتحقيق في هذا الملف, وتحديد مصير الشاب مجدي.
كما طالب عصفور القوى الوطنية والاسلامية بالوقوف إلى جانب عائلة المفقود والعمل من أجل الوصول إلى أي اخبار تطمئنهم على صحة ابنها.
وأكد ان العائلة اتجهت للاعلام لتبني قضيتها بعدما فقدت الأمل في العثور عن ابنها واستنفذت كل اساليب البحث عنه, معربا عن أمله أن تساهم هذه الخطوة في تفعيل القضية والوصول إلى معرفة مصير الشاب مجدي .
وعن تفاصيل فقده يقول أحد أقاربه ويدعى "أبو محمد" :" كان مجدي مستأجرا لمنزل في بلدة عبسان الجديدة شرق خانيونس , وفي الثالث من شهر رمضان قبل عامين خرج لزيارة أمه , ولم يعد بعدها لمنزله منذ ذلك التاريخ" .
وأشار أبو محمد إلى أن العائلة منذ ذلك التاريخ أبلغت أصدقاءه والحكومة والصليب الأحمر بالقضية في محاولة للحصول على معلومات لكن دون أن يفيدوا بأي اخبار.
ولفت إلى وزارة الداخلية في بداية القضية استجوبت عددا من أصدقاء المفقود للتعرف على مكانه , لكن دون الوصول الى نتائج.