افتتح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. أسامة العيسوي اليوم الاثنين فعاليات ملتقى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الثالث الذي تنظمه كلية العلوم والتكنولوجيا في خانيونس بعنوان "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأجلك فلسطين".
وأكد الوزير العيسوي في كلمة له في حفل الافتتاح أن هذا الملتقى من ثمار التعاون المشترك بين الكلية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتجسيدا للخطة التشغيلية للوزارة للعام 2013 التي جاءت تحت شعار "تناغم الإيقاع".
وقال: "إن تنظيم هذا الملتقى يأتي في خضم الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة للنهوض بهذا القطاع الحيوي والهام، كما يأتي تجسيداً لاهتمام الكلية إدارة وطلبة بمواكبة التطورات العالمية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدور التكاملي بين القطاع الأكاديمي والحكومي والخاص".
وأشار العيسوي إلى الانجازات التي حققتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف تعزيز التنمية المستدامة، موضحاً أن الوزارة أصدرت قرارات عدة من شأنها أن تخلق بيئة مناسبة لتشجيع الاستثمار في هذا القطاع الحيوي ورفعت قانون المعاملات الالكترونية الذي ننتظر إقراره من المجلس التشريعي.
وتابع قائلا ان الوزارة تنظر إلى ملتقى الاتصالات والتكنولوجيا الذي تنظمه الكلية كمبادرة مهمة، تأتي في سياق الجهود الرامية لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتشجيع البحث العلمي واحتضان المشاريع الإبداعية .
وثمن الوزير العيسوي جهود الكلية في هذا الملتقى مؤكدا استعداد وزارته الذي تشارك في أيامه الدراسية بفاعلية لتبني توصيات الملتقى ومتابعة نتائجه .
وتخلل الحفل كلمة للدكتور زياد ثابت عميد كلية العلوم والتكنولوجيا، متحدثاً فيها عن الأهداف المرجوة من الملتقى معتبرا أن الملتقى يشكل زيادة نوعية في الأنشطة التي تخدم مجتمعنا الفلسطيني بفئاته المختلفة.
وعدّ ثابت أن الملتقى يفتح المجال لزيادة التعاون بين الكليات والجامعات وتبادل الخبرات العملية والتقنية التي تواكب التطورات الحديثة، كما أن الملتقى يعطي المجال للطلبة المبدعين ليعرضوا إبداعاتهم وأفكارهم ومشاريعهم.
من جانبه أكد د.محمود الجعبري الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي بوزارة التعليم العالي ان هذا الملتقى رسالة تؤكد على اصرار الوزارة للسير قدما على طريق الإبداع وتحدي الحصار ومواكبة التطورات التكنولوجيا.
ودعا الجعبري لاحتضان الإبداعات والمشاريع الطلابية التي تعمل على تلبية حاجات المجتمع والاهتمام بها لما لها من أهمية كبيرة.
وثمن حرص الكلية على مواكبة التطورات التكنولوجية، معلنا عزم الوزارة على تحويل الكلية الى جامعة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات لخدمة المجتمع الفلسطيني.