المجلس التشريعي يستقبل وفداً اسبانيّاً بغزة

خلال الاستقبال
خلال الاستقبال

غزة – الرسالة نت

استقبل نواب المجلس التشريعي وفداً برلمانياً إسبانيّاً متضامناً برئاسة رئيس لجنة السياسات الخارجية في البرلمان الأوروبي النائب ويلي ماير، إضافة إلى عدد من النواب الإسبان، في مقر المجلس بمدينة غزة.

وأشادت النائب هدى نعيم بزيارة الوفد المتضامن إلى قطاع غزة ومواقف البرلمانات الأوروبية المؤيدة للقضية الفلسطينية والمناهضة لسياسات الاحتلال، داعيةً إلى تكثيف الجهود القانونية على الساحة الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب (الاسرائيليين).

وأشارت نعيم إلى انتهاكات الاحتلال القمعية بحق المجلس التشريعي الفلسطيني والنواب المنتخبين الذين اختطفهم عقب الانتخابات البرلمانية النزيهة وأسفرت عن فوز كتلة التغيير والاصلاح بغالبية مقاعد البرلمان.

من ناحيته، لفت النائب يحيى العبادسة إلى أن غزة تمثل 1% فقط من الأراضي الفلسطينية التاريخية، التي تحتل (إسرائيل) معظمها، بعد تهجير ستة ملايين فلسطيني كلاجئين يعيشون أوضاعاً صعبة في العديد من دول العالم.

وأكد العبادسة أن الاحتلال يتنكر لكل فرص إحلال السلام في المنطقة، وتساعده الولايات المتحدة في ذلك بسياساتها التي تعطل قيام دولة فلسطينية، وتعرقل أي جهود لإتمام المصالحة الفلسطينية.

وشدد أن المجلس التشريعي الفلسطيني يتطلع لبناء علاقات رسمية مع جميع البرلمانات الأوروبية، وفتح آفاق مع نواب الشعوب الأوروبية؛ لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني.

بدوره، قال ماير "إن العمليات التي تمارسها إسرائيل في المنطقة تمثّل جرائم إنسانية، ونعمل على الوقوف ضدها بكل قوة، ونلجأ لوقف التعامل معها في البرلمان الأوروبي"، لافتاً إلى الجهود التي يبذلها النواب الأوروبيين بقطع العلاقات مع الاحتلال.

وأضاف ماير "نشعر بالخطر الحقيقي أن حكومة إسرائيل القادمة فيها وزير خاص بشئون المستوطنات، وبالتأكيد هذا يدلل على السياسة العنصرية التي تنتهجها في المنطقة".

وأكد أن الجهود مستمرة لمحاولة جمع أكبر عدد ممكن من الدول الأعضاء في البرلمان الأوروبي المعارضين لسياسة (إسرائيل) الاستيطانية، مشدداً أن القضية الفلسطينية تحظى بالكثير من الدعم والتأييد في الأوساط الأوروبية".

ويتكون الوفد البرلماني من ثلاثة عشر نائباً في البرلمان الإسباني وأربعة متضامنين آخرين، وصلوا إلى غزة عبر معبر رفح البري، أمس الثلاثاء، في زيارة تستغرق أياماً عدّة.

البث المباشر