أكد د.واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير, أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة, لن تحمل شيئاً جديداً فيما يتعلق بعملية المفاوضات.
وقال أبو يوسف في تصريح خاص لـ "الرسالة نت"، مساء الأحد، "زيارة كيري ولقاؤه عباس تعد بمنزلة استكمال لزيارة الرئيس الامريكي باراك أوباما، التي أكدت التحالف الاستراتيجي مع اسرائيل".
وأضاف "إن زيارة كيري التي سيعقبها جولات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، تهدف إلى الاستماع لمطالب السلطة فيما يتعلق بالمفاوضات".
وأشار إلى أن السلطة اشترطت ثلاث قضايا لعودة المفاوضات, أبرزها الوقف الكامل للاستيطان, واطلاق سراح الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال, والتزام (اسرائيل) بالشرعية الدولية في أي عملية سياسية مع السلطة.
يشار إلى أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، أبدى استعداده بالعودة إلى لمفاوضات مع الجانب الفلسطيني دون شروط مسبقة، وهو ما ترفضه السلطة.
وأوضح أبو يوسف أنه لا يمكن فتح مسار سياسي جديد وإعادة المفاوضات مع الاحتلال في ظل تعنت الحكومة (الاسرائيلية) الجديدة برئاسة نتنياهو.
واستبعد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خروج كيري بنتائج ملموسة؛ بسبب الانحياز الأميركي للاحتلال، وتبني مطالبه على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أبو يوسف أن الادارة الامريكية تعطي الضوء الاخضر لـ (اسرائيل), فيما يتعلق باستمرار انتهاكاتها بحق الفلسطينيين.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن خلال زيارته الأخيرة لـ (إسرائيل) ورام الله، أن كيري سيكثف جهوده خلال الفترة المقبلة؛ للعمل على استئناف المفاوضات المتعثرة بين الجانبين.
ووصل كيري إلى رام الله مساء اليوم، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، يلتقي خلالها مسؤولين فلسطينيين و(اسرائيليين)؛ لبحث امكانية استئناف المفاوضات بين الجانبين.