ذكّر الرائد إسلام شهوان المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية المتخابرين أن الفرصة التي منحتها لهم وزارة الداخلية والأمن الوطني ستنتهي الخميس المقبل الموافق 11 إبريل الجاري بإغلاق باب التوبة، مشدداً على أنه لن تكون هناك فرصة أخرى .
وحثّ شهوان -خلال البث الإذاعي المشترك لـ 14 إذاعة محلية ضمن حملة مواجهة التخابر- الاثنين، المتخابرين على المسارعة في تسليم أنفسهم قبل إغلاق باب التوبة أمامهم، وحينها سيأخذ القانون مجراه ولن تكون هناك مراعاة لأحد.
وحذر من الاستهتار في نشر المعلومات الشخصية على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر.
وكشف شهوان النقاب عن حصول الاحتلال على قرابة 75% من المعلومات عن أبناء الشعب الفلسطيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات على الانترنت.
وقال: "معركتنا مع الاحتلال و متخابريه بمثابة حرب نفسية والذي سينتصر في النهاية هو الذي يمتلك الحقيقة".
وعزا الرائد شهوان هدف المخابرات "الإسرائيلية" من وراء حربها النفسية ضد أبناء القطاع إلى غسل أدمغة بعض من وصفهم بـ"ضعفاء النفوس ودفعهم للتخابر معها" .
وطمأن شهوان الجماهير الفلسطينية قائلاً: "هناك تنسيق عال بين وزارة الداخلية والأمن الوطني وفصائل المقاومة في حملة مواجهة التخابر أثمر هذا التعاون عن نتائج ممتازة".
ويرعى المكتب الإعلامي للداخلية بثاً مشتركاً لـ 14 إذاعة محلية تبث في قطاع غزة لحث المتخابرين على تسليم أنفسهم، وتأتي الحلقة الثامنة اليوم من البرنامج ضمن الحملة الوطنية لمواجهة التخابر التي أطلقتها الوزارة منتصف مارس المنصرم.