اعتقلت قوات الاحتلال فجر الخميس أربعة شبان من قرية بورين جنوب مدينة نابلس خلال عملية عسكرية واسعة احتُجز خلالها أكثر من 20 شابا.
وقال علي عيد رئيس مجلس قروي بورين لـ"الرسالة نت" إن قوات الاحتلال دهمت القرية بأعداد كبيرة من الجنود والآليات العسكرية وشرعت بتفتيش عشرات المنازل وتحطيم ومصادرة محتوياتها باستخدام الكلاب البوليسية.
وبيّن أنه جرى اعتقال أكثر من 20 شابا واستجوابهم ميدانيا، عرف منهم شريف تاج عمران، وعماد مصطفى عيد وجلال محمود قادوس ومنتصر نافع قادوس ومحمد سهيل نجار ومأمون صالح نجار وقيس بلال وعماد خالد توفيق وإبراهيم عمران مدير مدرسة بورين، ثم الإفراج عنهم وإبقاء أربعة رهن الاعتقال.
وأضاف عيد بأن المعتقلين عرف منهم عدي ياسر عيد ومحمد سهيل قاسم النجار وشقيقه سعد، علما أنهما شقيقا المغني الشعبي قاسم النجار صاحب أغنية "اضرب اضرب تل أبيب".
وعرف من المنازل التي تم تحطيمها والعبث بمحتوياتها منزل ماهر محمود نجار وعماد حمزة زبن ومحسن شامي وعضو المجلس القروي علي حجاجة وشقيقة ياسر، ومرسي عيد ورمضان قادوس ومنزل وليد ياسين نجار وزيدان نجار ومنازل أبو عبد الله النافع وأبو علاء محسن قادوس وأبو قاسم النجار وخالد توفيق ومنزل المربي إبراهيم عمران ومأمون صالح نجار وابو همام وخليل قادوس إضافة إلى منزل السيد صبحي نصر ومخزن أبو عرب.
وأشار إلى أن عملية اقتحام القرية كانت همجية وبلا مبرر وأن الضرر الذي لحق بالمنازل كان ضخما جراء التفتيش العنيف، فيما تم إخراج الأهالي من منازلهم وإبقائهم في العراء لساعات.