قائد الطوفان قائد الطوفان

توقيع اتفاقيات لتوسيع 5 مدن في قطاع غزة

صورة من الأرشيف
صورة من الأرشيف

الرسالة نت – نور الدين صالح

أعلن المهندس محمد الفرا وزير الحكم المحلي في الحكومة بغزة، توقيع خمس اتفاقيات خلال زيارته للمغرب؛ لتوسيع عدد من المدن في قطاع غزة.

وكان الفرا وعدد من أعضاء البلديات والبرلمان، زاروا المغرب الأسبوع الماضي؛ لبحث سبل دعم القطاع.

وقال الفرا خلال برنامج "لقاء مع مسؤول" الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي، صباح الأربعاء: "جرى توقيع اتفاق مع المغرب، يقضي بتوسيع خمس مدن فلسطينية، ضمن مشاريع بناء تنفذها الرباط دعماً لقطاع غزة".

وشملت الاتفاقية –وفق وزير الحكم المحلي- توسيع مدن: غزة، وخانيونس، وجباليا، ورفح، ودير البلح.

تجدر الإشارة، إلى أنه يوجد في قطاع غزة حوالي 44 تجمعاً سكانياً، على مساحة 360 كم مربع، ويشكل القطاع تقريباً 1،33% من مساحة فلسطين التاريخية. وفق الموسوعة الحرة "ويكيبيديا".

وذكر أن الزيارة كانت بدعوة رسمية من حزب العدالة والتنمية في المغرب، تخللها لقاء عدد من الوزراء وأعضاء البرلمان المغربي.

واشار إلى أن المسؤولين المغاربة أبدوا استعدادهم للتعاون مع الحكومة الفلسطينية؛ من أجل دعم قطاع غزة.

وبيّن الفرا أنه اجتمع مع بعض الفصائل المغربية الداعمة لفلسطين؛ لبحث سبل دعم القضية الفلسطينية والأسرى، خاصة المضربين منهم عن الطعام.

وناشد وزير الحكم المحلي المغرب، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، مُعرباً عن أمله أن يتم وضع حلول جادة لدعم قضيتهم.

المغرب وقضية الأسرى

بدوره، أوضح الدكتور يونس الأسطل النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، أنه جرى الحديث مع الجانب المغربي حول قضية الأسرى الفلسطينيين داخل السجون "الاسرائيلية".

وقال الأسطل على هامش اللقاء:" ركزتُ خلال زيارتي للمغرب على قضية الأسرى، وما يعانونه من ظلم واضطهاد داخل السجون".

وأضاف الأسطل في حديث خاص لـ "الرسالة نت": "طلبنا من الجانب المغربي تفعيل ودعم قضية النواب الأسرى المختطفين داخل السجون، وهم رحبوا بذلك وأبدوا استعدادهم لتفعيل القضية".

وناشد الأسطل المغرب بدعم قضية فلسطين وبذل الجهود اللازمة تجاه معاناة الأسرى، مطالباً السلطة الفلسطينية بإعادة تفعيل المجلس التشريعي في الضفة المحتلة.

المرأة الفلسطينية

من جانبها، أوضحت رشا الرنتيسي ممثلة الحركة النسائية في غزة، أن لقاءها تركز على قضية المرأة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقالت الرنتيسي:" تركّز اللقاء على معاناة المرأة الفلسطينية في ظل وجود الاحتلال، التي لن ننسى عطائها وثباتها في المقاومة".

وبيّنت الرنتيسي أنه جرى الحديث عن معاناة الأسيرات الفلسطينيات داخل السجون "الاسرائيلية"، وما تتعرض له من سياسات قمع وظلم من قبل ما يُسمى مصلحة إدارة السجون.

ويعتقل الاحتلال في سجونه نحو خمسة آلاف أسير فلسطيني، بينهم 450 أسيراً من قطاع غزة جلّهم من قدامى الأسرى وذوي الأحكام العالية.

وتعتبر قضية الأٍسرى من القضايا الأكثر حساسية عند الشعب الفلسطيني، في طريق نضاله من أجل إنجاز الاستقلال والحرية من الاحتلال الإسرائيلي، وقرابة خمس الشعب الفلسطيني قد دخل السجون منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي. وفق معطيات حقوقية.

البث المباشر