أوصى مختصون اعلاميون وقانونيون، بضرورة التوحد في وضع استراتيجية كاملة للدفاع عن الأسرى المرضى، وفضح سياسة الاهمال الطبي التي تمارس بحقهم من قبل إدارة السجون (الاسرائيلية).
وأكد المختصون ضرورة تضافر الجهود القانونية والإعلامية مع المؤسسات العاملة في مجال الدفاع عن الأسرى.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها وزارة الأسرى، الأربعاء، في خيمة معرض السرايا بمدينة غزة، تحت عنوان "الدور القانوني والإعلامي تجاه سياسة الإهمال الطبي والتجارب الطبية بحق الأسرى داخل السجون".
وشارك في الندوة عدد من القانونيين والإعلاميين وأسرى محررين وأطباء، إضافة الى مهتمين في مجال الدفاع عن حقوق الأسرى.
بدورها، حذرت مرفت النحال المسئولة بمركز الميزان لحقوق الإنسان، من خطورة تزايد أعداد المرضى في سجون الاحتلال، بفعل الانتهاكات المستمرة من قبل سلطات السجون.
وأشارت إلى أن عدداً من الأسرى أصيبوا بأمراض خطرة ومزمنة كالسرطان وأمراض القلب والرئة والأمراض الجلدية، نتيجة الإهمال الطبي والتأخر في اكتشاف تلك الأمراض.
من جانبه، تحدث الأسير المحرر والناشط محمود مرداوي عن الدور الاعلامي المطلوب وأهمية وجود ارقام وإحصائيات عن أوضاع الأسرى داخل السجون، مشيداً بالجهد الإعلامي المبذول من قبل المؤسسات الاعلامية.