دعا مركز أسرى فلسطين للدراسات جماهير الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية والشعبية ووسائل الاعلام، إلى ضرورة إسناد الأسير أيمن أبو داود من الخليل والمضرب عن الطعام منذ 14/4، وتفعيل قضيته بعد انتصار الأسير سامر العيساوي على السجان.
وقال الباحث رياض الأشقر المدير الإعلامي للمركز، إن أبو داود تحرر ضمن الدفعة الأولى في صفقة "وفاء الاحرار"، وأعاد الاحتلال اعتقاله مرة أخرى في 13/2/2012 ، خلال توجهه للتوقيع على إثبات وجود بمقر الارتباط العسكري "الإسرائيلي" بالمنطقة الجنوبية لمدينة الخليل، حسب ما فرض عليهم الاحتلال بعد إطلاق سراحهم.
وأضاف الأشقر في بيان وصل "الرسالة نت"، الخميس، "منذ تلك اللحظة يحاول الاحتلال أن يعيد الحكم السابق بحقه وهو 36 عاماً، أمضى منها 7 سنوات قبل أن يتحرر في الصفقة، لذلك قرر الأسير أن يخوض اضراباً مفتوحاً عن الطعام حتى ينال حريته".
وعدّ بأن التضامن الشعبي والرسمي والزخم الإعلامي التي حظيت به قضية العيساوي كان له أثر كبير في انتصار الأسير بعد صموده وقوة إرادته، متمنياً أن تحظى قضية الأسير أبو داود بنفس الاهتمام بل واكثر حتى يستطيع الاسير ان يحقق مطالبه العادلة، وينال حريته من سجون الاحتلال.
وطالب المركز بتصعيد التضامن مع قضية الأسرى بشكل عام ، والأسير المضرب أبو داود بشكل خاص؛ حتى لا يضطر لخوض إضراب لشهور طويلة حتى يحقق مطالبه، داعياً المؤسسات الحقوقية بضرورة التدخل من أجل انقاذ الأسرى المضربين، والعمل على الضغط من أجل تحقيق أهدافهم العادلة والمشروعة بنيل حريتهم.