كشفت مصادر من المعارضة السورية عن خسارة فادحة في صفوف حزب الله بسوريا، حيث وصلت 30 جثة لقتلى الحزب في المعارك الدائرة إلى لبنان، بينهم القيادي أبوعجيب، قائد لواء القدس.
وكان الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي، كشف في تصريحات صحافية "أن 138 قتيلاً سقطوا لحزب الله في معارك سوريا، التي جاء تدخله فيها بناء على أوامر مباشرة من إيران"، وعبر الطفيلي عن أمنيته في أن يتعقل الجميع ويرجعوا إلى ضمائرهم.
ودعا الطفيلي حزب الله إلى العودة من سوريا ووقف القتال هناك، معتبراً أنه "لا يقاتل دفاعاً عن مقام السيدة زينب، بل دفاعاً عن نظام بشار الأسد".
وقال: "ليرجعوا من سوريا ومن الفتنة، حرام شرعاً نصرة الظالم وقتل المسلمين في سوريا".
ومن جهته، أعلن الشيح أحمد الأسير على شاشة قناة "العربية" قبل أيام عن تشكيل كتائب للمقاومة في سوريا، نصرة للمسلمين السنة المضطهدين هناك، على حد وصفه.
وقال الأسير إنه ظل لمدة سنة ونصف يطالب الحكومة اللبنانية، بالتدخل لوقف تدخلات حزب الله في سوريا، وتظاهر هو شخصياً على طريق الجنوب، محذراً من مشكلة السلاح، لكن لا أحد رد عليه، لا الحكومة ولا الحزب، على حد قوله.
قناة العربية