دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جمهورية مصر العربية، الضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" لإلزامه بالتهدئة، ووقف أي عدوان على قطاع غزة.

وأكد فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة، أن "تصعيد الاحتلال على غزة، غير مبرر، ويتطلب جهداً فصائلياً فلسطينياً ورسمياً مشتركاً، للتعامل مع استمرار تهديدات الاحتلال للقطاع".

واستشهد صباح الثلاثاء, المواطن هيثم المسحال (29 عاماً)، وأصيب عدد آخر بجراح اليوم، نتيجة استهداف "إسرائيلي" مباشر غرب مدينة غزة.

وقال برهوم في بيان صحفي وصل لـ" الرسالة نت" الثلاثاء, إن "استهداف المواطنين يأتي ضمن مسلسل تصعيد الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ويهدف لتوتير الأجواء بالقطاع".

وأضاف أن "حكومة الاحتلال هي التي تتحمل تبعات التصعيد, الذي جاء بعد سلسلة من التهديدات الإسرائيلية واستمرار استهداف الصيادين والمزارعين".

وكانت الفصائل الفلسطينية وقعت اتفاق تهدئة مع (إسرائيل) في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي 2012 بوساطة مصرية، جرى بموجبه وقف الهجوم (الإسرائيلي) على قطاع غزة الذي أدى لاستشهاد ما يقارب من 190 فلسطينياً وجرح 1500 آخرين.

وفي ذات السياق, حذر عزت الرشق عضو رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الاحتلال  من إطلاق يد المستوطنين المتطرّفين في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في مدينتي نابلس وطولكرم واحتجاز حافلتين تقل طالبات فلسطينيات, بالضفة المحتلة.

وقال الرشق في تصريح على صفحته عبر "الفيسبوك" الثلاثاء, إن حكومة الاحتلال تتحّمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وعن التداعيات الخطيرة.

وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يبقَ مكتوف الأيدي وسيحمي أرضه وعرضه بالوسائل كافة.

وأصيب عشرات المواطنين بجروح بعد رشقهم بالحجارة من قبل مجموعات مستوطنين على الشارع الرئيسي الواصل بين رام الله ونابلس، كما أصيب عدد آخر خلال مواجهات في قرية عوريف.

وتشهد مدن الضفة توتر ملحوظ، خاصة بعد مقتل مستوطن "إسرائيلي" طعناً على يد فلسطيني قرب حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، فيما أصيب منفذ العملية بعد إطلاق النار عليه، بجروح خطيرة.