دعا التجمع الاعلامي الشبابي الفلسطيني إلى ضرورة عودة الاعتبار لمهنة الصحافة باعتبارها السلطة الرابعة، حتى تتمكن من ممارسة دورها في تصويب البوصلة وحماية المنجزات وفضح المتجاوزين والعابثين بحقوق المواطنين.
وأكد التجمع في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه الخميس، على أن توفير بيئة إعلامية سليمة يساهم في تدعيم صمود المواطن وتعزيز انتمائه إلى الوطن.
ويصادف غدا الجمعة، الموافق الثالث من مايو/أيار، ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وطالب التجمع المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بالعمل الصحافي إلى اتخاذ مواقف أكثر جرأة لوضع حد للانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الصحافيون الفلسطينيون على يد قوات الاحتلال والأجهزة الأمنية الفلسطينية على حد سواء.
كما ناشد أصحاب القرار بتطبيق البند الوارد في اتفاق القاهرة للمصالحة الخاص بالسماح بتوزيع صحف "فلسطين، والرسالة، والاستقلال" في الضفة الغربية، وصحف "القدس، والحياة الجديدة، والأيام" في قطاع غزة.
وجدد التجمع الاعلامي دعوته لبذل كل جهد مستطاع لتوحيد الجسم الصحفي وإعادة الاعتبار إليه حتى يتمكن من الوقوف في وجه كل المحاولات الرامية إلى النيل منه.