أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الأحد، أن المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية هو الخيار الأمثل الذي يفتح الطريق لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني والاتفاق على استراتيجية وطنية وبرنامج موحد لمواجهة التحديات التي تعصف بنا.
ودعت اللجنة في بيان لها عقب اجتماعها الدوري بغزة جماهير شعبنا الفلسطيني للمشاركة في الجمعة القادمة من مسيرات العودة وكسر الحصار والتي تأتى تحت عنوان "المصالحة خيارنا".
وشددت على أن انتفاضة الأقصى التي يمر اليوم عليها 19 سنة كانت أحد حلقات النضال المتواصل والمتراكم لشعبنا وصولًا إلى مسيرات العودة المتواصلة على مدار أكثر من عام ونصف في مواجهة المشروع الصهيونى ومحاولات الإدارة الامريكية الهادفة إلى تقسيم المنطقة من خلال "صفقة ترمب" وتبديد المشروع الوطني الفلسطيني.
ووجهت اللجنة التحية لجماهير انتفاضة الأقصى وحماة الأرض الذين تصدوا ولازالوا وبكل شموخ لغلاة المستوطنين وجيش الاحتلال المجرم.
كما ودهت التحية للشهداء الأبطال والجرحى والاسرى "مع التأكيد أن نضالنا متواصل حتى التحرر والانعتاق من الاحتلال وتشييد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس".