يفتتح صباح اليوم، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الصومالي حسن شيخ في العاصمة البريطانية لندن، مؤتمراً دولياً لدعم الصومال.
ويشارك في المؤتمر العديد من الهيئات الدولية والإقليمية والعديد من الدول لدراسة ما الذى يمكن تقديمه اعتماداً على دور الأمم المتحدة ومؤسسات التمويل الدولية وبصفة خاصة البنك الدولي.
وأعرب كاميرون عن أمله في أن يتفق المشاركون في المؤتمر على خطة طويلة الأمد من أجل تحقيق الأمن في الصومال، إضافة الى تحسين مستوى الشفافية والمحاسبة فيها.
وأضاف "نريد العمل على إعادة بناء الصومال بحضور الدول المجاورة لها وبتجمعهم على طاولة واحدة".
وذكر موقع "بي بي سي عربي" أن "تغييراً دراماتيكياً حدث في البلاد خلال العام الماضي"، مشيرة الى "وجود حكومة جديدة وهي الأولى منذ عقدين من الزمن، وهو معترف بها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وصندوق النقد الدولي".
وقد تحسن الأمن في الصومال أخيراً الا أن حركة شباب المجاهدين الاسلامية المتشددة ما تزال تسيطر على أجزاء واسعة منها فيما تسيطر الحكومة الصومالية الجديدة على أجزاء محدودة من العاصمة مقديشو.
يعد هذا الاجتماع الثاني من نوعه على هذا المستوى بعد انتخاب حكومة صومالية في أيلول /سبتمبر الماضي وإنهاء سلسلة الحكومات الانتقالية المستمرة في الصومال منذ عام 1991 عقب سقوط نظام الرئيس سياد برى.