طالب فهمي كنعان المتحدث باسم مبعدي كنيسة المهد في قطاع غزة، السلطة الفلسطينية بالكشف عن الاتفاق الذي أبرمته مع الجانب "الإسرائيلي" قبل 12 عاماً، وتم خلاله إبعاد عدد من الفلسطينيين عن مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وقال كنعان، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الأربعاء:" منذ اثنى عشر عاماً، ونحن نطالب الجانب الفلسطيني بالكشف عن مسودة الاتفاق الذي جرى مع (إسرائيل) وتم خلاله إبعاد 39 فلسطينياً لغزة وبعض الدول الأوروبية، لكن دون جدوى ".

وأكد أن الجانب الفلسطيني أبلغهم، بأن مدة الإبعاد هي فقط عامين، "ونحن الآن ندخل عامنا الثاني عشر دون تحقيق ذلك الوعد والعودة لمدينة بيت لحم".

واتهم كنعان، الفلسطينيين بالتقصير في متابعة قضيتهم وإهمالها لأكثر من 10 أعوام متواصلة، قائلاً: "إن (إسرائيل) لم تنفذ الاتفاق، بإرجاعنا لمدينة بيت لحم بعد عامين من الإبعاد".

وطالب، رئيس السلطة محمود عباس بتحركات على مستوى المحاكم الدولية ومجلس الأمن لطرح قضية مبعدي كنيسة المهد، وإلزام الجانب (الإسرائيلي) ببنود الاتفاق وإرجاعهم لبيت لحم.

ولفت المتحدث باسم مبعدي كنيسة المهد في قطاع غزة، إلى أن يوم غد الخميس سيكون اعتصام في مدينة غزة للمبعدين والمتضامنين، أمام مقر الأمم المتحدة، للتأكيد على حقهم في العودة لمدينتهم.

وكانت السلطة الفلسطينية قبل 12 عاماً وقعت مع (إسرائيل)، اتفاق على إبعاد بعض المقاومين كانوا متواجدين داخل كنيسة المهد، بعد حصار استمر لـ 39 يوماً، ينص على إبعاد 26 شخصاً إلى غزة، و13 آخرين إلى الدول الأوروبية.