طالب مبعدو كنيسة المهد رئيس السلطة محمود عباس بإنهاء قضية تهجيرهم القسري لغزة والدول الأوروبية, والعمل على عودتهم إلى بيوتهم في بيت لحم.
وقال فهمي كنعان المتحدث باسمهم في وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر بغزة شارك فيها ممثلين عن القوى الوطنية والاسلامية, صباح الخميس :"إن الاحتلال الاسرائيلي اتفق مع السلطة الفلسطينية أن يكون الإبعاد لمدة عامين لكنه تنصل من الاتفاق".
وناشد كنعان رئاسة السلطة والحكومة بالتوجه لمحكمة الجنايات الدولية ومجلس حقوق الإنسان بصفته عضو مراقب في الأمم المتحدة ورفع قضايا على الاحتلال بسبب مخالفته القوانين الدولية ووقف سياسة الابعاد.
ودعا كنعان الحكومة الفلسطينية في ذكرى يوم المبعد الفلسطيني "ال 12 " بتحسين أوضاع المبعدين المعيشية إلى أن يتم تحقيق العودة, خاصة تغطية تكاليف ايجارات الشقق التي يسكنوها التي لم تدفع منذ 5شهور.
وطالب كنعان رئيس السلطة محمود عباس بتعيين مفوض من طرفه لمتابعة شئون المبعدين والعمل على حل مشكلاتهم", منوهاً إلى أن إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة قادرة على مواجهة الاحتلال هو بداية حل القضية .
وتابع كنعان :" نحن المبعدين لم نعرف بنود الاتفاق الذي أبرم بين الاحتلال والسلطة ووقع عليه محمد رشيد ", مشيراً إلى أنهم يجهلون تفاصيله لليوم.
يذكر أنه مر 12عاماً على إبعاد محاصري كنيسة المهد، منذ توقيع اتفاق بين السلطة الفلسطينية و(إسرائيل) بعد حصارهم 39 يوما داخل الكنيسة، وعلى إثره تم إبعاد 26 شخصا إلى غزة، و13 آخرين أبعدوا إلى الدول الأوروبية ومنهم عبد الله داود الذي توفي في الجزائر.