نفت تركيا، الاثنين، ضلوع تنظيم القاعدة في التفجير المزدوج الذي استهدف بلدة "ريحانلي"، قرب الحدود السورية، ونأت دمشق بنفسها عن الهجوم الأكثر دموية الذي تشهده تركيا منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011.
وقال وزير الداخلية التركي، معمر غولر: "حتى اللحظة ما من أدلة ترجح تورط القاعدة" في تفجير سيارتين مفخختين في البلدة التركية المجاورة للحدود السورية، وتسببا في سقوط 46 قتيلًا وأكثر من مائة جريح.
وأضاف غولر: "توصلنا إلى أن المواد المستخدمة في صناعة القنابل دخلت هاتاي بصورة غير مشروعة، وتم تسجيل السيارتين بالمحافظة عن طريق طرف ثالث، وتم تجهيزها في عدد من الورش وفجرتا بفارق زمني قصير، بعد إيقافهما في المكان".
وأعلنت أنقره أمس الأحد، اعتقال تسعة أشخاص أتراك ينتمون إلى "منظمة إرهابية على اتصال مع أجهزة الاستخبارات السورية"، علمًا أن دمشق نفت ضلوعها بالتفجير، وحمّلت رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، مسؤولية الدماء التي تراق في سوريا وتركيا.
CNN