كشفت جمعية واعد للأسرى والمحررين عن ارتفاع عدد الأسرى المصابين بمرض السرطان إلى ستة وعشرين أسيرا بعد اكتشاف إصابة الأسير محمود أبو صالح بمنطقة الحنجرة مؤخرًا.
وأوضحت "واعد" في بيان وصل "الرسالة نت"، الثلاثاء، بأن الأسير أبو صالح من دورا الخليل ويقضي حكما بالسجن مدة 25 عامًا وقضى منها أحد عشر، ويقبع الآن في سجن ريمون العسكري.
وأشارت إلى أنه يعاني إهمالًا طبيًا يسعى الاحتلال من خلاله إلى تصفيته بالموت البطيء، كما حدث مع عدد كبير من الأسرى المرضى كان آخرهم الشهيد ميسرة أبو حمدية.
واستشهد أبو حمدية نتيجة الاهمال الطبي الذي تعرض له من إدارة السجون (الاسرائيلية) بعد إصابته بمرض سرطان الحنجرة، أدى إلى وفاته في مارس/آذار الماضي.
ورأت "واعد" أن ارتفاع إصابة الأسرى بأمراض خطيرة مازال لافتا للنظر ويستدعي وقفة جادة من منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر لوقف نزيف الدم الحاصل في داخل السجون.
وقالت إن "المصيبة الكبرى تكمن في صمت المؤسسات الدولية وتعامل الاحتلال باستخفاف مع هذه الحالات الخطيرة، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الحالة وازديادها خطورة قبل الاستشهاد".