هدمت سلطات الاحتلال (الاسرائيلي) أكثر من مائة وعشرين منشأة فلسطينية منذ بداية العام الجاري، تركزت عمليات الهدم في مدينة القدس المحتلة ومنطقة الأغوار شمال الضفة.
وأوضح الباحث في مؤسسة التضامن احمد البيتاوي في تقرير وصل "الرسالة نت"، أن الاحتلال (الإسرائيلي) لا زال يواصل منذ النكبة سياسية هدم المنشآت الفلسطينية وتهجير المواطنين وإبعادهم عن أمكان سكناهم.
وأكد البيتاوي أن الفرق الوحيد بين نكبة 48 واليوم، أن المواطن الفلسطيني ينصب خيمة مكان بيته الذي يهدمه الاحتلال ويرفض ترك أرضه ووطنه على الرغم من كل الإجراءات القمعية والترغيبية.
وطالب بضرورة توفير الدعم القانوني للمواطنين، خاصة المقدسيين الذين تصدر قرارات هدم لمنازلهم من اجل الاعتراض على ذلك أمام المحاكم (الإسرائيلية)، لافتا إلى أن كثيرا من المواطنين لا يتابعون الإجراءات القانونية.
وبيّن الباحث في التضامن أن الجرفات (الإسرائيلية) استهلت مطلع العام الجاري بهدم منزل و(بركسات) للأغنام في بلدة العيسوية في القدس، كما هدمت بعدها بأسبوع منزلا مكونا من (3 طوابق) في بلدة سلوان في القدس تعود ملكيته للمواطن متعب المقدسية.
أما في محافظة الخليل، هدم الاحتلال منزلا وحظيرة أغنام يعودان للمواطن شعيب الهذالين وغرفتان زراعيتان للمواطن زياد يونس أبو عرام و(بركس) سكني للمواطن محمد علي عطية، وبعدها بيوم هدمت منزل المواطن ناصر عوض الرجبي في بلدة بيت حنينا في القدس ومنزل المواطن عارف حسين عميرة المكون من طبقتين في بلدة صور باهر في القدس.
واقتحمت عدد من الآليات (الإسرائيلية) منطقة خربة الميتة وحمامات المالح في الأغوار وهدمت أكثر من (60 منشأة) سكنية وزراعية، وبعدها بأيام هدم الاحتلال منزل المواطن حمد محمد العمور في بلدة يطا قضاء الخليل إضافة لغرفة زراعية يملكها المواطن إبراهيم محمد أبو عرام، كما هدمت (بركسا) سكنيا في بلدة بيت صفافا في القدس يعود للمواطن محمد علي صلاح.
كما هدمت سلطات الاحتلال أربعة منازل زراعية في منطقة (الجفتلك) في الأغوار تعود للمواطنين أيمن دهدور وسعود كعابنة، كما امتدت عمليات الهدم لتشمل منازل المواطنين في المناطق المحتلة عام 1948 حيث هدم الاحتلال منزلا لعائلة أبو زيد في اللد.