قلقيلية – الرسالة نت
اطلق مسلحون مجهولون النار صوب منزل الصحافي مصطفى صبري المعتقل لدى اجهزة فتح ومراسل شبكة الاخبار الفلسطينية دون وقوع اصابات او اضرار.
وقالت زوجة الزميل صبري السيدة ليلى داوود انها سمعت صوت ثلاث رصاصات عند الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة امس خارج المنزل كانت حينها تتواجد هي واطفالها في المنزل من دون ان تعرف سبب اطلاق الرصاص.
وحضرت على اثرها قوات من الاجهزة الامنية وكان على رأسهم قائد منطقة قلقيلية العقيد ابراهيم حنني وبعد تفقد المكان تبين ان رصاصتين اصابتا المنزل.
واضافت داوود ان هذه ليست المرة الاولى التي يتم استهداف منزلهم من قبل مجهولين اذ تم قبل عدة ايام القاء حجارة، ما احدث حالة من الرعب بين اطفالها، خصوصا كما قالت: "ان من فعل ذلك يعرف تماما ان زوجي معتقل لدى الاجهزة الامنية ولا يوجد في المنزل سوى انا واطفالي".
ودعت داوود الاجهزة الامنية الى ضرورة عمل ما هو لازم لتوفير الامن لها ولابنائها الذين اصبحوا لا يستطيعون النوم نتيجة هذا الممارسات الخارجة عن القانون. ولم تستبعد ان يكون من يقف خلف هذه الاعمال جهات مشبوهة لا تريد ان يعم الامن في مدينة
قلقيلية.
وتمنت السيدة داوود ان تتم المصالحة في اسرع وقت ممكن لتنتهي هذه الممارسات وليعم الامن بين افراد الشعب الفلسطيني وتقويض الفرصة على المتربصين بابناء الشعب الفلسطيني.
يذكر ان الصحافي مصطفى صبري معتقل لدى اجهزة فتح منذ اكثر من شهر بتهمة انتمائة لحركة المقاومة الاسلامية "حماس".
وكان صبري قد انتخب لعضوية المجلس البلدي في قلقيلية في العام 2005.
هاذا وكان قبل عدة ايام قد تعرض مكتب النائب عماد نوفل من كتلة التغيير والاصلاح في مدينة قلقيلية لاطلاق عدة اعيرة نارية.