وكالات – الرسالة نت
أكد الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تصاعد الاعتداءات الصهيونية ضد أهلنا في الضفة الغربية المحتلة، يعكس طبيعة هذا الاحتلال العدوانية، ويؤكد على ضرورة إطلاق يد المقاومة للرد وحماية الشعب الفلسطيني.
وقال أبو زهري في تصريح صحفي نشره "المركز الفلسطيني للإعلام" إن ما يجري من اعتداءات صهيونية في الضفة الغربية، لا سيما ما جرى في الأيام الأخيرة في مخيم شعفاط في القدس المحتلة، واليوم في الخليل وغيرها من المدن والمخيمات الفلسطينية هناك، هو دليل على طبيعة هذا الاحتلال العدوانية وكذبه في ادعاءات السلام.
وشدد على أن هذه الاعتداءات هي رسالة لفريق سلطة رام الله الذي لا يزال يتوسل ويستجدي التفاوض مع الاحتلال، مؤكداً أن المطلوب هو وقف سياسة الاستجداء وتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة هذا العدوان الغاشم.
وأوضح أبو زهري "نحن في "حماس" نؤكد إزاء هذه الاعتداءات على ضرورة إطلاق يد المقاومة لمواجهة الاحتلال والعدوان"، ودعا سلطة رام الله لوقف سياستها في ملاحقة المقاومة وتكبيل يديها؛ لأن هذه الإجراءات لا تخدم إلا الاحتلال الصهيوني وتشجعه على تنفيذ المزيد من الاعتداءات.
إطلاق النار على منزل الصحفي صبري
وفي سياق آخر ندد أبو زهري بإقدام مليشيا عباس، على إطلاق النار على منزل الصحفي مصطفى صبري المختطف منذ عدة أسابيع في سجون السلطة.
وقال "ما يتعرض له الصحفي صبري وهو عضو منتخب عن بلدية قلقيلية، هو صورة من صور الجرائم التي ترتكبها أجهزة عباس ضد أهلنا في الضفة المحتلة، وضد الحريات الصحفية من ناحية أخرى".
وأشار إلى أن الصحفي صبري تعرض لاعتداءات متكررة، حيث جرى اعتقاله عدة مرات رغم صدور قرارات بالإفراج عنه من القضاء التابع لتلك السلطة، وتعرض منزله لإطلاق نار بينما هو يخضع للاختطاف في زنازين عباس.
ولفت إلى أن إطلاق النار على المنزل من تلك المليشيا جاء بالتزامن مع تنفيذ قوات الاحتلال الصهيوني لعملية توغل في نفس المنطقة، ما يؤكد أن التنسيق الأمني عالي المستوى بين مليشيا عباس والاحتلال، مؤكداً أن ذلك يعكس حجم الجريمة التي ترتكب ضد أهلنا في الضفة.
وشدد على أن ما يجري من اعتقالات وتنسيق أمني في ظل الاعتداءات التي تنفذها قوات الاحتلال ضد شعبنا جريمة كبيرة تتورط فيها أجهزة السلطة، مطالباً حركة "فتح" بالتوقف عن هذه السياسة المدمرة.
وقال إن شعبنا الفلسطيني لن يقبل باستمرار هذه الحالة التي يتم فيها اعتقال أبناء شعبنا والتعدي على المقاومة في ظل استمرار اعتداءات الاحتلال.