حماد يشيد بانجازات الشق المدني بوزارة الداخلية

غزة – الرسالة نت

أشاد  وزير الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني ، أ. فتحي حماد  بجهود الوكيل المساعد للوزارة ، أ. كامل أبو ماضي،  وبجهود المدراء العامون في الشق المدني للوزارة ، وأكد الوزير  خلال اجتماعٍ عقده  مع الوكيل المساعد والمدراء العامون استمر أكثر من ساعتين  أن العلاقة بين شقي وزارة الداخلية ( المدني والعسكري) هي علاقة أخوية تكاملية ، مشيراً في الوقت ذاته "  لا ننكر أهمية دور الشق المدني بقيادة الأخ الوكيل المساعد أبو صهيب  مع التأكيد على أن صورة الشق المدني وحجم العمل فيه والجهد المبذول بالخصوص واضحة جداً ، وهذا بشهادة جميع الأخوة في الوزارات الفلسطينية الذين نلتقي بهم

 

  . وأوضح الوزير أن الأهمية التي يحظى بها الشق العسكري في الوزارة بسبب أهميته وطبيعة الظروف التي يحياها شعبنا ودرجة الاهتمام السياسي بالخصوص ؛ وقال الوزير : سندفع بضرورة زيادة دعم الشق المدني باحتياجاته التقنية من أجهزة حاسوب وطابعات وبكافة الاحتياجات التي تُسهل تقديم الخدمة للمواطنين وبالسرعة الممكنة ؛ وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية بالشكل المطلوب؛ مؤكداً أن وزارة الداخلية  ببرامجها  المحوسبة  قد أتاحت فرصة هندسة المجتمع الفلسطيني  بالمتابعة الدقيقة لعمل المؤسسات الأهلية والعمل على ترشيد أنشطتها بما يخدم مجتمعنا الفلسطيني ، وهذا يحتاج إلى مزيد من الدعم للوزارة .

 

 ووعد وزير الداخلية بدراسة  طلب توفير مباني لبعض الإدارات العامة للوزارة  في الشق المدني خاصة في ظل تعدد الإدارات العامة التي يحتضنها المبني الرئيس للوزارة والعدد الكبير للموظفين فيه ..

انجازات الداخلية مبنية على الخبرة والمهنية

 

وقال وزير الداخلية ، في كلمة له خلال الاجتماع الذي عُقد في مكتب الوكيل المساعد بالمقر الرئيس للوزارة  ": اطلعت على حجم إنجازات العمل في وزارة الداخلية – الشق المدني ، ولا أقول إنجازات وإنما أقول حجم آليات التطوير والسيطرة على كل ما يتعلق بالأحوال المدنية التي تعكف وزارة الداخلية على إنجازها أولا بأول ..

 

ونتابع الوزير : : أن هذه الانجازات مبنية على الخبرة والمهنية ، وكذلك العمل الالكتروني المتطور ، ويرجع الفضل أولا  لله سبحانه وتعالى ثم للأخوة القائمين على الشق المدني في وزارة الداخلية ، خاصة الأخ  الوكيل / كامل أبو ماضي ،  والمدراء العامون والمدراء والكوادر وكافة الموظفين والموظفات الذين نتوجه لهم بالشكر الجزيل على ما يبذلونه من جهود وهم يعملون بنشاط وقد سجلوا نجاحات متقدمة في كافة المجالات ،وهذا بشهادة جميع من نلتقي بهم .