جددت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في ذكرى النكسة السادسة والأربعين، تمسكها بخيار المقاومة لاستعادة حقوق الفلسطينيين وأرضهم المحتلة.
وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة حماس، في تصريح لـ"الرسالة نت" الأربعاء، إن حركته متمسكة بخيار المقاومة والحقوق الوطنية، وإنها واثقة أن الشعب الفلسطيني بات أقرب من أي وقت مضى لعملية التحرير.
ويحيي الفلسطينيون اليوم الخامس من يونيو، في أماكن تواجدهم كافة، الذكرى السادسة والأربعين للنكسة التي احتلت فيها "اسرائيل" عام "1967" ما تبقى من الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس وهضبة الجولان وشبه جزيرة سيناء.
وأوضح أبو زهري أن الذكرى لهذا العام، مختلفة عن سابقاتها، لأن "الشعب الفلسطيني يعيش أعلى حالات التمسك بالثوابت الوطنية".
وأضاف "الفلسطيني أحرز العديد من حالات الصمود والتفوق على الاحتلال الاسرائيلي، في عدد من المواطن، خاصة حجارة السجيل وما سبقها من تحرير الأسرى وحرب الفرقان".
وأشار إلى أن هذه النكسة تتزامن مع مناسبات عدة، من استمرار الثورات العربية "التي تؤذن بنهاية الاحتلال الاسرائيلي"، وذكرى احتلال القدس، والفعاليات المصاحبة لها.
ومن المقرر أن تخرج مسيرات عالمية يوم الجمعة السابع من يونيو الحالي دعمًا وتأييدًا للقدس، واستنكارًا لممارسات الاحتلال بحق الأقصى وسكانه.