نفذت صباح اليوم الأحد، نقابات المهن الصحية في الضفة الغربية المحتلة، خطوتها الاحتجاجية بتعليق العمل بالمرافق والمراكز الصحية كافة، احتجاجًا على عدم التزام الحكومة بتلبية مطالبهم.
وبدأ سريان الإضراب المفتوح والشامل في مختلف مرافق القطاع الصحي كافة, العيادات الخارجية والرعاية الأولية، ودائرة العلاج في الخارج، وكلية ابن سينا للتمريض، ومباني الوزارة في رام الله ونابلس، والمستودعات كافة بينما يستثنى منه أقسام الطوارئ بالمشافي والحالات الطارئة التي تصلها.
وأكد أسامة النجار نقيب المهن الصحية، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، أن:" قرار تنفيذ الإضراب جاء بعد تملص الحكومة من الاتفاقات السابقة التي تم توقيعها مع نقابات المهن الصحية".
وأوضح النجار، أن "الإضراب سرى مفعوله اليوم، وخلال الأيام المقبلة ستكون هناك سلسلة خطوات احتجاجية تصعيديه، ضد الحكومة تشمل الإضراب عن العمل، وتنفيذ خطوات احتجاجية أمام مقر مجلس الوزراء برام الله".
وأشار إلى أنهم يتفهمون خطوة الإضراب الذي ينفذ بالضفة من تعطيل للعمل داخل المراكز الصحية مما يشكل خطر على المرضى، لافتاً إلى أن تجاهل الحكومة لمطالب النقابة هو السبب المباشر لذلك التصعيد.
وأكد النجار، تمسك النقابة بمطالبها حتى فك الإضراب، قائلًا :" لا تراجع عن خطوات الإضراب والإحتجاج، إلا إذا وافقت الحكومة على مطالبنا كافة".
وتطالب نقابة المهن الصحية برفع علاوة طبيعة العمل لكل المهن الصحية بنسبة 200%، و رفع علاوة المخاطرة بنسبة 150 % بأثر رجعي لموظفي وزارة الصحة كافة.
كما أنها تطالب بدفع علاوة غلاء المعيشة والعلاوة السنوية بأثر رجعي وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بخصوص هيكلية وزارة الصحة الفلسطينية، وتوظيف ما اتفق عليه من الكوادر البشرية في الوزارة، بالإضافة إلى تنفيذ ما يتعلق بدفع علاوة المخاطرة للعاملين كافة بالصحة دون تلاعب من أحد.