قال وزير الشؤون الاستراتيجية "الإسرائيلي" يوفال شتاينتس، إنه طالما لم نر تغييرًا ملموسًا على الأرض بعد انتخاب حسن روحاني رئيسًا جديدًا لايران، فيجب العمل من منطلق الافتراض بأن طهران لم تغير سياستها ازاء قضية المشروع النووي.

واقترح شتانتس عدم الاحتفال بانتخاب روحاني رئيسا لايران قبل الأوان.

وأكد أن روحاني كان بالفعل أكثر المرشحين اعتدالًا ولكنه ليس شخصًا معتدلًا ويجب ألا يوهم العالم نفسه بهذا الشأن.

وحذر الوزير شتاينتس من ان الفترة الزمنية المتبقية لوقف المشروع النووي الغيراني قصيرة جدا، ويتعين على المجتمع الدولي تشديد العقوبات المفروضة على طهران وتهديدها عسكريًا ووضع خط أحمر واضح بهذا الخصوص.

وأشار إلى أن نتائج الانتخابات في ايران تعكس رغبة الشعب في حدوث تغيير، غير أن جميع القرارات السياسية والأمنية وتلك المتعلقة بقضية المشروع النووي متروكة بيد الزعيم الروحي الإيراني علي خامنئي الذي يتمسك بمواقف متصلبة.

الحياة اللندنية