قائمة الموقع

خطة عمل لزيادة التجنيد للوحدات القتالية

2013-06-17T11:43:57+03:00
مجموعة من جنود الإحتلال (الإسرائيلي)
بقلم / أحيكام موشيه دافيد

إذا لم نتمكن من زيادة عدد المجندين للجيش الإسرائيلي، فإننا سنفحص تعديل القوى «البشرية في مواقع مختلفة ونقلها إلى المنظومة القتالية, صحيح أن هذا لا يزال بعيداً،هذا ما قاله بالأمس مصدر كبير في قسم القوى البشرية في ,» ولكنه ممكن بالتأكيد الجيش الإسرائيلي, وذلك في تعليقه على تراجع أعداد المجندين في صفوف الجيش بأن الجيش يعارض مشروع تقصير فترة الخدمة العسكرية « : الإسرائيلي, وأضاف المصدر المخطط بناءً على مشاكل القوى البشرية, وأن الجيش الإسرائيلي يرى من المناسب دمج الحريديم والنساء من الوسط الديني الوطني بشكل مكثف أكبر, من أجل زيادة عدد .» المجندين

يذُكر أن الجيش الإسرائيلي ولأول مرة منذ سنوات بعيدة, يواجه صعوبة في تغطية الأعداد المطلوبة للوحدات القتالية بعد تجنيد شهر مارس الأخير, ويرجع ذلك إلى دورات التجنيد الصغيرة، أي التي تضم عدد قليل من المجندين الجدد, وذلك بالإضافة إلى الأعداد المتزايدة من الإعفاءات من الخدمة.

لقد واجهنا في العامين الأخيرين تراجعاً كبيراً مقارنةً بالسنوات « : يقول مصدر عسكري2005  حيث كانت تلك فترة الذروة من ناحية أعداد - السابقة وخاصة الأعوام 2004المجندين وقد كان ذلك بسبب معدل المواليد والهجرة من جميع أنحاء العالم، وخاصة الاتحاد السوفيتي، ومنذ ذلك الحين هناك تراجع ديمغرافي في حجم المواليد والهجرة، يضاف إلى ذلك إعفاءات التجنيد, حيث تصل نسبة عدم التجنيد بين الرجال إلى 25 في المائة، من بينها 13 في المائة، لأسباب دينية, وأن 42 في المائة من النساء لا يتجندن لأسباب مختلفة، معظمها لأسباب دينية.

توقعوا في قسم القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي تراجع أعداد المجندين وحذروا منه منذ فترة طويلة, وفي المقابل, فإن الاحتياجات التشغيلية للجيش الإسرائيلي تزايدت حيث تم تشكيل ,» القبب الحديدية « وكبرت: ففي السنتين الأخيرتين, تم افتتاح وحدات كتيبتين في قيادة الجبهة الداخلية, كذلك في مجالات الانترنت والحرب الالكترونية وأنظمة فإن « : الإنذار المختلفة, ازدادت الاحتياجات بشكل كبير جداً, ووفقاً للمصدر العسكري الاحتياجات المتزايدة, كثفت وشددت احتياجات القوى البشرية للجيش الإسرائيلي وضرورة

التعامل مع الاحتياج المتزايد للجيش من القوى البشرية, وإنه إن لم يتم تجنيد الحريديم.» في المستقبل فإن الوضع سيكون خطيراً أكثر خلال سنوات قليلة كذلك فيما يتعلق بالنساء, يخوضون في الجيش الإسرائيلي كفاحاً مريراً برئاسة اللواء

لوقف الخلل المتمثل في عدم تجنيد الفتيات لأسباب دينية وحصولهن » أورنا بربيباي « تقريباً على إعفاء تلقائي من التجنيد, ويطالبون الكنيست بسن قانون ي لُزم تجنيد الفتيات اللاتي يحاولن التهرب من الخدمة لأسباب ودوافع دينية.

في أعقاب المعطيات حول الأعداد المنخفضة للمجندين المستجدين وخاصة القسام القتالية, صرحت مصادر مسؤولة في الجيش الإسرائيلي وقسم القوى البشرية, بأنه خلافاً للخطط المتبلورة في الكنيست, فإن تقصير فترة الخدمة العسكرية أمر مستحيل.

ووفقاً لمعطيات قسم القوى البشرية في الجيش, فإن الحافز والدافعية للتجنيد في تراجع ولكن لم يصل الأمر بعد إلى أزمة, ووفقاً للمعطيات فإنه ما يزال محافَظاً على الدافعية في 6  جنود, بينما توجد - ألوية سلاح المشاة, حيث يتنافس على كل مكان شاغر فيه ما بين 4 المصاعب وكما هو متوقع, في وحدات المدرعات والمدفعية.

الأسباب الرئيسية لانخفاض نسبة التجنيد في الجيش الإسرائيلي

• انخفاض الدافعية للخدمة في وحدات المدرعات والمدفعية.

• تراجع نسبة الهجرة من أنحاء العالم، وخاصة من الاتحاد السوفياتي سابقاً.

• عدم تجند 42 في المائة من النساء، ولا سيما لدوافع دينية.

• عدم تجند 25 في المائة من الرجال لأسباب مختلفة، ومن بينهم 13 في المائة

لدوافع دينية.

• تراجع نسبة المواليد منذ منصف سنوات الثمانينات.

اخبار ذات صلة