خرجت مظاهرات مليونيه في ميدان رابعة عدوية بمدينة نصر في مصر، بعد صلاة الجمعة مباشرة، تأييدًا للرئيس المصري محمد مرسي، بدعوة من قوى وأحزاب اسلامية.
وحملت المظاهرات عنوان" لا للعنف.. نعم للسلمية"، كخطوة استباقية على مظاهرات تعزم حركة
"تمرد" تنظيمها نهاية الشهر المقبل تطالب فيها باستقالة الرئيس المصري محمد مرسي.
وقدرت وسائل اعلامية، عدد المشاركين بما يزيد بمئات الالاف، برغم مقاطعة حزب النور السلفي لها، ومشاركة ما يزيد من 30 حزبًا وإئتلافًا وحركة اسلامية، وفي مقدمتها حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الاخوان المسلمين.
وامتدت حشود المتظاهرين فى الشوارع المؤدية لميدان رابعة العدوية كافة، لمسافة تصل
إلى اكثر من نصف كيلومتر، فيما توقفت حركة المرور تمامًا فى المنطقة، وفق مصادر اعلامية.
وردد المشاركين هتافات مؤيدة للرئيس مرسي، ومعارضة للدعوات المنادية لاسقاطه، مؤكدين وقوفهم إلى خيار الشرعية الدستورية.
وحذر عدد من قادة الاخوان المسلمين والحركات الاسلامية، من محاولة التعرض لشرعية الرئيس مرسي، مشدّدين على خيار السلمية والابتعاد عن العنف في التعبير عن الاراء السياسية المختلفة بالبلاد.
وكانت حملة تمرد التي تضم عددًا من قوى سياسية معارضة، قد دعت لمظاهرات مليونية في الثلاثين من الشهر الجاري، بمحافظات مصر كافة، فيما أعلنت حركة تجرد التي اسستها قوى مؤيدة للرئيس مرسي عن جمع ما يزيد عن 11 مليون مصري مؤيدين لمرسي.