رجّح تيسير نصر الله القيادي في حركة فتح، توجه رئيس السلطة محمود عباس، لتعيين الدكتور محمد مصطفى نائب رئيس الوزراء المستقيل رامي الحمدالله بديلًا عنه.
وكان عباس قد وافق، صباح الأحد، على استقالة رامي الحمد الله من منصبه في رئاسة الوزراء برام الله، إثر خلاف الأخير على تجاوز صلاحياته من قبل عباس.
وقال نصر الله في تصريح لـ"الرسالة نت"،: "سبب نشوء الخلاف كان قائمًا بسبب تواصل الرئيس مع مصطفى مباشرة، وبالتالي سيكون الأوفر حظًا وفق ما يتم تداوله ليتسلم ملف رئاسة الوزارة".
ولمّح الى احتمال تولي "أبو مازن" بنفسه رئاسة الوزراء، وابقاء مصطفى على منصبه كنائب للرئيس، في حال طلبت الفصائل الفلسطينية ذلك من عباس.
ووصف نصر الله الخلاف الذي وقع بين عباس ورئيس وزراءه، بـ"المهزلة"، مستنكرًا تجاوزه لصلاحيات رئيس وزراءه.
وأعرب عن رفضه تجاوز صلاحيات رئاسة الوزراء من قبل الرئيس محمود عباس.
وتساءل القيادي الفتحاوي متهكمًا: "هل يعقل أن يتم الخلاف على صلاحيات في ظل سلطة تخضع تحت الاحتلال؟"، داعيًا مؤسسة الرئاسة للعمل على حل تلك الخلافات واحترام صلاحيات الوزارة.