كشف تيسير نصر الله القيادي في حركة فتح، عن توجه رئيس السلطة محمود عباس بتكليف شخصية فلسطينية جديدة؛ لتولي رئاسة الحكومة في الضفة المحتلة، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتوّقع نصر الله في تصريح خاص لـ "الرسالة نت"، مساء الاثنين، احتمال توجه عباس لترشيح د.محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، لرئاسة الحكومة بديلاً عن د.سلام فياض رئيس حكومة رام الله الحالية.
وقال: "إن شخصية مصطفى مطروحة بقوة وتتردد داخل أوساط الحكومة هناك، الأمر الذي يشير إلى احتمالية توجه أبو مازن نحو تعيينه رئيساً للوزراء خلال الفترة المقبلة".
ولفت نصر الله إلى أن توجهاً آخر داخل حركة فتح، يرغب في تولى شخصية قيادية من الحركة لرئاسة الحكومة، مستدركاً: "الاحتمال الأبرز والأقوى يدور حول محمد مصطفى".
وأكد أن "الشخصية المطروحة لديها قبول كبير من قبل رئيس السلطة"
ومصطفى حائز على شهادتي الدكتوراه والماجستير في الإدارة والاقتصاد من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدّة الامريكية، وشغل مناصب عدة آخرها توليه صندوق الاستثمار الفلسطيني.
وأشار القيادي في فتح إلى وجود استياء من قبل رئيس السلطة، إزاء أداء رئيس الحكومة الحالية ووزرائه؛ بسبب سوء ادارته للسياسة المالية، الأمر الذي ساهم في دخولها بأزمة خانقة.
وأتهم نصر الله، فياض بإغراق ميزانية السلطة بديون كبيرة؛ بسبب سياساته المالية الخاطئة، محمّلا إياه المسئولية عن حالة الارباك التي تعانيها مؤسسات السلطة خلال الفترة الحالية.
ورأى أنه أراد استباق خطوة إقالته من قِبل رئيس السلطة، الامر الذي دفعه نحو تقديم استقالته؛ لحفظ ماء وجهه. وفق رأي نصر الله.
وكان مصدر خاص لـ" الرسالة نت"، كشف مؤخراً عن توجه عباس، نحو فياض، بعد حملة من الاحتجاجات قادها ضده أعضاء المجلس الثوري في حركة فتح.