قال حسن خريشة النائب الثاني في المجلس التشريعي الفلسطيني "إن السلطة بالضفة وقعت مجددًا في وحل المفاوضات مع إسرائيل"، مؤكدًا أن الأخيرة متمسكة بهذا الخيار، وستجْبر السلطة على قبوله من أجل تمرير سياساتها في المنطقة وكسب المزيد من الوقت لتدمير وتهويد واعتقال وسرقة حقوق الفلسطينيين.
وأضاف خريشة في تصريح خاص بـ "الرسالة نت"، الخميس: "أعتقد أن السلطة استجابت للضغوطات الخارجية، ووافقت على الدخول في جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل رغم إعلانها الرفض".
وأوضح أن السلطة وقادتها مازالوا متمسكين بطريق المفاوضات رغم فشله، مشيرا إلى أن الضغوطات كانت كبيرة على سلطة رام الله حتى استجابت لها في النهاية.
ولم يستبعد النائب الثاني في المجلس التشريعي أن تكون السلطة دخلت بمفاوضات سرية مع الاحتلال لتحريك ملف المفاوضات من جديد.
وحول ما نشرته الصحف العبرية اليوم عن استعداد رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الانسحاب من أراضي الضفة، قال خريشة: "تلك التصريحات خدعة يقدمها نتنياهو للسلطة لجر قدمها علانية إلى وحل المفاوضات".
وتأتي تصريحات نتنياهو مع قرب وصول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى إسرائيل في زيارة خامسة، استمرارا لجهوده باستئناف المفاوضات.
ويجتمع كيري اليوم الخميس وغدا الجمعة مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزيرة القضاء -المسؤولة عن ملف المفاوضات- تسيبي لفني، ومبعوث نتنياهو الخاص المحامي يتسحاك مولخو، قبل أن ينتقل الى رام الله للاجتماع بقيادة السلطة.