نفى الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تقديم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مقترحات جديدة لرئيس السلطة محمود عباس، عقب زيارته الأخيرة للمنطقة، مؤكداً أن الزيارة لم تحقق أي تقدم في المسار السياسي.
وكان كيري قد زار مدينة رام الله للمرة الخامسة على التوالي خلال يومي 27 و28 يونيو الماضي, والتقى بمسؤولين فلسطينيين من أجل استئناف المفاوضات مع "الإسرائيليين".
وقال أبو يوسف في تصريح متلفز مساء الأثنين، إن الإدارة الأميركية منحازة إلى "إسرائيل"، ووقوفها مع الفلسطينيين هو من "باب السخرية", مبيناً أن السلطة لا تعلق أمالها على جسر أمريكي بفتح مسار سياسي جديد.
وأوضح أبو يوسف أن كيري لن يستطيع أن يحقِّق أي تقدم في المسار السياسي، مشيراً أنه سيبقى مسدوداً طالما لم يتحدث عن وقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى والحدود.
وأضاف "كيري لا يحمل في جعبته شيئًا جديدًا، خاصة في ما يتعلق بالاستيطان، لأن السياسة الأمريكية الإسرائيلية واضحة في طمس الموقف الفلسطيني".
ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الفلسطينيين إلى الالتفاف حول استراتيجية تدعم التوجه للأمم المتحدة لوضع حد للممارسات الإسرائيلية.
وكان صائب عريقات كبير المفوضين الفلسطينيين، قد قال في تصريحات صحفية بعد أن اختتم كيري وعباس اجتماعهما، "إن قدرًا من التقدم قد أحرز، إلا أنه لا يمكن القول بحدوث انفراجة بشأن عملية التسوية".