قائد الطوفان قائد الطوفان

"إسرائيل" تكثف انتهاكاتها بحق الأسرى في رمضان

الأسرى (أرشيف)
الأسرى (أرشيف)

الرسالة نت - حمزة ابو الطرابيش

قال توفيق أبو نعيم رئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين بغزة, إن السجان "الإسرائيلي" ينتهز شهر رمضان كوسيلة ضغط على الأسرى بتكثيف عمليات التفتيش والعزل والنتقل من مكان إلى آخر, مبيناً أن هذه السياسة تأتي في إطار إسرائيلي ممنهج و"حاقد".

وأوضح أبو نعيم في تصريح لـ"الرسالة نت" مساء الأربعاء , أن إدارة السجون "الاسرائيلية" تتعمد في شهر رمضان تحديداً اعتماد طلبات الفحوصات لإجراء العمليات التي قدمها الأسرى قبل عدة أشهر, ما يضع الأسير في حيرة من اكمال صيامه أو اجراء عمليته ليخفف من معاناته.

وأشار إلى أن إدارة السجون تكثف من عمليات التفتيش والعزل, ومن جهة أخرى  تمنع  التجمعات الرمضانية , لافتاً إلى أن هذه السياسة الانتهاكية يمارسها السجان بحق الأسرى لإرهاقهم جسدياً ونفسياً .

وأكد أبو نعيم أن الأسرى المضربين عن الطعام يعانون من انخفاض في نبضات القلب، ولا يستطيعون الوقوف على أقدامهم، بالإضافة إلى أمراض في الكلى والكبد، وتشوش في الرؤية، ناهيك عن المعاملة اللاإنسانية التي يتعرضون لها على أيدي السجانين.

يذكر أن عدد الأسرى المضربين عن الطعام 11 أسيرًا ، من بينهم 5 أردنيين، يعيشون في وضع "كارثي ومأساوي".

وفي السياق نفسه، أضاف رئيس جمعية واعد "الاحتلال يمنع زيارات ذوي الأسرى طوال العام  كنوع من التضييق على الأسري, ولكن في رمضان يسمح بالزيارات فقط للمسنين لإفاقدهم القدرة على تحمل الصيام بعد زيارتهم المتعبة".

وأعرب عن أسفه لتجاهل العالم العربي والدولي لقضية الأسرى في سجون الاحتلال ووضعها في أدراج النسيان.

ويعاني ما يقارب 4000 أسير فلسطيني القابعين خلف القبضان "الاسرائيلية"، من انتهاكات بحقهم, وتكثف هذه الضغوطات خلال رمضان بشكل كبير على الأسرى من أجل التضييق عليهم ومنعهم من إكمال فروضهم.

البث المباشر