قال توفيق أبو نعيم مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين "إن جمعيّته تخشى نجاح الاحتلال في اجبار الأسرى على تناول الطعام قسرًا كما أعلنت حكومة نتنياهو عزمها فعل ذلك".
وأكد أبو نعيم في تصريح لـ"الرسالة نت" أن الاحتلال سيفرض قانون الطعام القسري؛ خوفًا من استشهاد أي أسير وبالتالي انفجار السجون كردة فعل على ذلك.
وأوضح أن اطعام الأسير المضرب عن الطعام قسرًا يتم عن طريق "الزنبة" بإدخال الخرطوم البلاستيكي من الأنف للمعدة، مشيرًا إلى أن الاحتلال استخدم هذه الطريق مع الأسيرين الشهيدين راسم حلاوة وعلي الجعفري في ثمانينات القرن الماضي مما أدى لاستشهادهما.
وبيّن أبو نعيم أنه لا مبرر لإقدام الاحتلال على اطعام الأسير قسرًا سوى افشال اضرابه، منوّهًا إلى أن القانون ينص على أن الأسير يبقى مضربًا عن الطعام الى أن يتناول الطعام بإرادته.
ويذكر أن حكومة الاحتلال برئاسة "نتنياهو" تُبلور اقتراح قانون ينص على فرض التغذية القسرية على الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون "الإسرائيلية".
وتدفع حكومة الاحتلال في اتجاه الحصول على مصادقة من القانون في الكنيست لمنح غطاء قانوني على فرض التغذية القسرية على الأسرى الأمنيين المضربين عن الطعام أسوة بعدة دول في العالم تتبنى هذا القانون.
واضطرت "إسرائيل" مؤخراً للإفراج عن عدد من الأسرى بفعل الضغط الذي تولد من خلال تلك الإضرابات كما حصل مع "سامي العيساوي" و"أيمن الشراونة"، وبخلاف توجهات الأجهزة الأمنية "الاسرائيلية" التي طالبت بعدم الاستجابة لمطالب الأسرى.