نفى الشيخ ابراهيم المنيعي رئيس اتحاد قبائل سيناء، الاتهامات التي وجهت لحركة حماس بإستهداف جنود مصريين في سيناء وتفكيك خلايا تابعة لها بالمحافظة.
وقال المنيعي في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الجمعة، " هذا حديث عار عن الصحة بالمطلق، ولا يوجد له أي رصيد على أرض الواقع".
واعتبر تلك الاتهامات، بأنها مؤامرة تستهدف طبيعة العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري، من أجل خلق صراعات جانبية تخدم (إسرائيل)، وفق تعبيره.
وأضاف المنيعي:"إن ما تداولته بعض وسائل الإعلام بتوجيه تلك الإتهامات، له أهداف غير وطنية، وتيحدث بلسان الداعم بالمال لتذكية المؤامرة على الشعب المصري".
ورفض تحميل قبائل سيناء أو الفلسطينيين مسئولية إستهداف الجنود المصريين بالمحافظة، محمّلًا الفريق عبد الفتاح السيسي قائد الجيش المصري، مسئولية قتل الجنود بسيناء.
ونفى المنيعي إعتقال الجيش المصري لأي فلسطيني في محافظة سيناء، مُعربًا عن أسفه لما تروجه بعض وسائل الاعلام تجاه أهل غزة وحركة حماس بشكل خاص.
وشهدت محافظة سيناء مواجهات بين مجهولين وجنود مصريين عبر الهجوم على كمائن للجيش المصري، أدت لقتل عدد من الجنود هناك.
وأكد وقوف قبائل سيناء إلى جانب شرعية الرئيس محمد مرسي، ورفض ما وصفه بـ "الانقلاب الغادر" ضده من المجلس العسكري المصري.
وفي شأن التهديد بعملية عسكرية موسعة بسيناء من الجيش المصري، قلّل المنيعي من تلك التهديدات، معقبًا: "لا يوجد شئ على أرض الواقع حتى الآن، ولا مبرر لتلك التهديدات ضدنا".
وحذّر رئيس إتحاد قبائل سيناء، من مغبة قيام الجيش المصري بحملة ضد القبائل في سيناء، متابعًا: "الدم لا يولد إلا دم، وما يجري فتنة لتفتيت الشعب المصري، وتعزيز الانقسام بين صفوفه".
وأوضح أن ما يجري في سيناء، هو نتيجة لتراكم الأخطاء من الحكومات المصرية المتعاقبة، في التعامل مع ملفها الذي تعرض لإهمال كبير منها.
وأستدرك قائلا: "الرئيس مرسي حاول استدراك هذا الخلل، وأعطى حقوقًا إستنثائية لأبناء سيناء، بيد أن ذلك لم يعجب بعضهم فدفّع مرسي الثمن غاليًا".
وناشد المنيعي القوى السياسية المصرية، بضرورة التحرك لوأد الفتن الجارية بالبلاد، ورسم خارطة سياسية تقوم على الشرعية الدستورية بالبلاد، تحميها من شبح الاقتتال الداخلي، وفق تعبيره.